مدار الساعة - أقامت دار وائل للنشر والتوزيع مساء أمس بحضور السفير القطري في عمان الشيخ سعود بن ناصر ال ثاني حفل اشهار وتوقيع كتابين للكاتبة القطرية الدكتورة هلا السعيد الاول بعنوان" استراتيجيات التعامل مع الاشخاص ذوي الاعاقة من خلال الفن التشكيلي"، والثاني" الثقافة الجنسية للأشخاص ذوي الاعاقة".
وقال السفير القطري آل ثاني ان مشاركته في حفل الإشهار تؤكد حرص دولة قطر على الاهتمام بمواطنيها اينما كانوا، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون الثقافي بين الاردن وقطر لما فيه خير الشعبين الشقيقين.
وأضاف ان معرض عمان الدولي للكتاب ومشاركة دور نشر قطرية اخرى، تعكس حجم العلاقات الأخوية، متمنيا التوفيق والنجاح للقائمين على المعرض ودور النشر ااتي تعمى بالثقافة ايصال المعرفة الى الجمهور المهتم بالكتب واخر الإصدارات.
وبين ان المعارض بشكل عام تشكل فرصة لالتقاء أصحاب الفكر، والثقافة حول ما يجمعهم، ويفيد حركة التأليف والنشر، وحركة الفكر العربي عموما.
وأشاد السفير بجهود الكاتبة السعيد وتعاونها مع دار نشر في الاردن في إصدار كتابين متخصصين، يطرحان موضوعات تهم الأسرة العربية، وتهم فئة تحتاج الى الكثير من الرعاية والعناية.
وقالت الكاتبة السعيد ان كتابها الأول الذي يحمل عنوان " استراتيجيات التعامل مع الاشخاص ذوي الاعاقة من خلال الفن التشكيلي"، جاءت من خلال تجربة فعلية لابنتها الفنانة التشكيلية دانيا طارق التي تعاني من الإعاقة السمعية، حيث تعتبر ملهمة الكتاب فمن خلال الاهتمام بها وتدريبها على أساليب محببة مثل الفن التشكيلي تم اكتشاف موهبة الفن لديها فعملت الكاتبة على تنميتها، مما ساعد ابنتها على التحدي من خلال رسوماتها الإبداعية التي ظهرت في العديد من المعارض الداخلية والخارجية.
واضافت ان الكتاب الثاني، وعنوانه " الثقافة الجنسية للأشخاص ذوي الاعاقة" يحتوي على سبعة فصول تتحدث عن الثقافة الجنسية لذوي الإعاقة من المعلومات، وعرض المشكلات التي من الممكن ان تواجه هذه الفئة وعرض الحلول لها، مشيرا ان الكتاب يركز على احتياجات هذه الفئة وقدراتها من خلال تقديم نصائح لأوليا الأمور والمتخصصين.
ويشار إلى أن الدكتورة هلا السعيد، تحمل درجتي الماجستير بالتوحد، والدكتوراة بالدمج، وهي معالج نفسي، حصلت على استاذ دكتور بالتربية الخاصة من جامعة عين شمس، وهي مؤسس ومدير مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة.
صدر لها منذ العام 2006 ولغاية الان احد عشر كتابا في مجال الاعاقة، وشاركت في عدة مؤتمرات علمية، وهي مستشارة نفسية وتوحد، وتعليم خاص، وإرشاد أسري في العلاقات الزوجية والأسرية، وتربية الابناء، وعضو في العديد في الجمعيات والمنظمات القطرية والعربية والدولية التطوعية.
أقامت العديد من المؤتمرات والملتقيات التي تهتم بمواضيع ذوي الإعاقة، وقد ترأست للجان علمية للعديد من المؤتمرات، كباحثة في التربية الخاصة، وإعلامية نشطة في مجال الإعاقة.