واكدت سموها في كلمة في افتتاح المؤتمر، أهمية الجهود المبذولة من الخبراء والمختصين في هذا المجال في العالم لإيجاد العديد من الحول للتغلب على الإصابات المرضية المتعلقة بالأعصاب، والتخفيف من معاناة المرضى الناتجة عنها.
وقالت سموها، إن التسارع المستمر في معالجة أمراض الدماغ والأعصاب، يسهم بشكل كبير في تغيير حياة العديد من الناس ونقلهم من حالة العجز والألم الجسدي والمعاناة النفسية، الى نمط معيشي أفضل.
كما أكدت أهمية إرادة المريض في التعايش مع المرض والتغلب على اثاره النفسية، مشيرة في هذا الإطار الى قصة المرحومة آية أغابي التي شكلت درسا في العزيمة و الإصرار لتحقيق الانجاز، وأنموذجا أردنيا في الإرادة القوية والصلبة رغم مرضها، وأطلقت مبادرة" الأردن المهيأ" رغم مرضها لتهيئة البيئة المناسبة في المرافق العامة للمصابين بالأمراض العصبية.
من جانبه، قال رئيس المؤتمر الدكتور زياد الزعبي، ان المؤتمر يتضمن جلسات متخصصة تعرض أحدث ما توصل إليه العلم الحديث في الاكتشافات المبكرة لعلاج سرطان الدماغ والأمراض المناعية الذاتية في الجهاز العصبي، واستخدامات التكنولوجيا الحيوية وتعديل الجينات في علاج الأمراض العصبية والجهاز الهيكلي، وآخر التطورات العلمية في التأهيل والعلاج الطبيعي وعلاج إصابات وأمراض الجهاز العصبي والهيكلي.
كما يتضمن المؤتمر ورشتي عمل حول "أساليب البحث العلمي وكيفية نشر الأبحاث في المجلات العلمية المتخصصة" موجهة للباحثين الشباب في الأردن، و"الجوانب الأخلاقية والقانونية لاستخدام الخلايا في العلاج والأبحاث" موجهة للباحثين والمهتمين والطلبة في التخصصات ذات العلاقة.