أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة طقس اليوم

الحلايقة: السياسية النقدية الأردنية اثبتت فاعليتها باستقرار سعر صرف الدينار

مدار الساعة,مناسبات أردنية,نائب رئيس الوزراء,الملك عبد الله الثاني,الدينار الأردني
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - دعا المؤتمر السنوي الرابع للهيئة الأردنية الأوروبية العليا رجال الاعمال الاردنيين والمغتربين في ختام أعماله اليوم في مدينة زيورخ السويسرية، الى الاستثمار في الاردن والاستفادة من الحوافز والمزايا الاستثمارية التي تشجع على تنفيذ واقامة مشاريعهم في بلدهم.

وعرض وزير الاقتصاد ونائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور محمد الحلايقة الذي رعى المؤتمر أمام رجال أعمال واقتصاديين ومفكرين مجالات الاستثمار في الاردن والتسهيلات التي تقدم في مختلف القطاعات .

وأكد الحلايقة أن السياسية النقدية التي انتهجها الأردن، اثبتت فعاليتها مما نتج عنها استقرار سعر صرف الدينار الأردني،رغم العقبات والأحداث في المنطقة وتداعيات الأزمة العالمية .

وأشار الى ان الأردن عانى وما زال يعاني من قلة الموارد الطبيعية وشح المياه فضلا عن موقعه الجيوسياسي في منطقة عصفت بها الاحداث منذ عقود، ولم تمنحه فرصة التعافي،ولم تعط الفرصة لصناع القرار لالتقاط الانفاس.

وأضاف ان الأردن نأى بنفسه عن كثير من العقبات والأزمات وذلك بفضل السياسة الحكيمة التي انتهجها جلالة المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه، حيث ادرك في وقت مبكر قيمة الثروة البشرية التي يمتلكها الأردن وبذل كل ما بوسعه لتنمية هذه الثروة حتى اصبح الأردن من اهم دول المنطقة في نسب التعليم والتأهيل وعدد الجامعات وعدد الخريجين ،كما ان جلالة الملك عبد الله الثاني سار على نهج والده في تشجيع الاستثمار وتم تطوير العديد من القطاعات مثل تكنولوجيا المعلومات ومدينة العقبة الاقتصادية ووجه أيضا الى انفتاح الاقتصاد الاردني وتم توقيع اتفاقيات التجارة الحرة لتصبح الأردن عضوا في منظمة التجارة العالمية.

واكد الدكتور الحلايقة على ان الرؤية الاقتصادية تمثلت في تشجيع الاستثمار وتذليل العقبات التي تواجهه وتبيان مختلف جوانب الاقتصاد الأردني في المحافل الدولية والسعي الى وضع تشريعات ملائمة لتنقله الى اقتصاد عصري يستند الى منظومة الامن والأمان والاستقرار الذي يتمتع به الأردن.

وبين دور الدبلوماسية الشعبية في التقارب ما بين الشعوب والتي تشتمل على ابعد من العلاقات الشخصية التي تهدف الى تغيير الراي العام في أماكن تواجد المغتربين،إذ ان الأردني القدوة موجود وواجبنا ان نساعد الاخرين ليصبحوا قدوة بالتزامهم الأخلاق الفاضلة وابتعادهم عن المشاكل من اجل تغيير الصورة السلبية المرسومة في اذهان الأوروبيين عن العرب.

وتحدث رئيس بعثة الشرق الأوسط في النادي الدبلوماسي الدولي الحاج نزير منصور والمقيم في فيينا على توحيد الصفوف ونبذ الفرقة والتعاون لخدمة بلدنا في مختلف المجالات الاقتصادية والفكرية.

وبينت نور زكريا أهمية دور الملكية الاردنية الناقل الوطني في مساعدة مختلف أبناء الجالية الأردنية وتوفير طيران مباشر الى كثير من المدن الأوروبية ونوعية الخدمة التي يقدمها الناقل الوطني وسرعة استجابة الموظفين للحجوزات والتعاون التام ما بين مكاتب سويسرا والمسافرين الأردنيين ،مشيرة الى انه من الصعب تغطية كل المدن الأوروبية لكن هناك خطط لتغطية المدن التي ستصبح مهمة وحيوية ستنفذ في وقتها.

وقالت سيدة الاعمال رشا عوده المقيمة في المانيا نحن نتعاون على الرغم من بعد المسافات التي تفصلنا ونتحاور من اجل خدمة الوطن الغالي، داعية الى تفعيل دور الجمعيات الأردنية في أوروبا وتقديم مبادرات وتبرعات لتستطيع تأدية واجباتها الثقافية والاجتماعية.

ودعا يونس العظم مؤسس فرع الهيئة في النمسا إلى تأسيس فروع للهيئة في كل بلد، على ان يكون مقر الهيئة الأردنية الأم في سويسرا به.

وقال رجل الاعمال عصام الصبيحي المقيم في كوبنهاجن ان الدافع الأساسي من مشاركتنا في هذا المؤتمر هو شعورنا بالمسؤولية تجاه الوطن وعزمنا على تقديم ما بوسعنا لخدمته والتركيز على العمل على تشجيع القطاع السياحي ليتحول الى مورد أساسي من العملة الصعبة بالإضافة الى انه يوفر فرص عمل للشباب الأردني.

وقال الدكتور إسماعيل الرواجفة مؤسس ورئيس الهيئة الأردنية الاوروبية العليا فرع صربيا نحن من خلال الجمعيات والمنظمات نقوم على لم شمل ابناء الاردن من مختلف الدول الاوروبية ونعمل جميعا على الالتفاف حول الراية الهاشمية.

وتحدث احمد رصاص مؤسس ورئيس الهيئة الأردنية الاوربية العليا فرع الدنمارك عن أهمية توحيد الجالية الأردنية والبعد عن الخلافات التي تعيق عملية البناء والتقدم ،داعيا الى الالتزام بأخلاقنا وعاداتنا الاصيلة.

كما اكد على ان الجالية الأردنية في الدنمارك تتمتع بوعي عال ومهتمة بتنظيم الانشطة التي ترفع من شان اردننا الغالي.

وأشار الاستاذ ابراهيم بني سلامة من كوبنهاجن الى اعتزازه وافتخاره بالأردن، فعلى الرغم من كل ما يحف به من مخاطر حافظ على امنه واستقراره وعلى استقرار صرف الدينار وكل ذلك بفضل قيادتنا الهاشمية الحكيمة التي تقود سفينتنا الى بر الأمان.

اما الكابتن مصطفى حسنين بطل العالم لبناء الاجسام في سنة 1992فقد شدد على دور الرياضة في لم الشمل وتقريب وجهات النظر والتعريف بالأردن خارج حدوده وان الرياضي العالمي هو سفير حقيقي لوطنه.

وأعلن عن تشكيل اللجنة الرياضة للهيئة والمكونة من البطل العالمي مصطفى حسنين والكابتن الإعلامي لطفي الزعبي والدكتور هاشم الكيلاني والدكتور أسامة اللالا والدكتورة امل كتانة.

أما الدكتور جون حايك عميد الأردنيين في زيورخ ، قال علينا ان نجد حلولا جذرية تمكن الأردن من الاعتماد على نفسه وعلى اقتصاده وإيجاد طبقة متوسطة قوية هي من الحلول المهمة.

وأضاف ان نكون ديمقراطيين علينا ان نوجد الديمقراطية، وان ننتقل من مرحلة الفكر الى مرحلة التطبيق.

وأكد الامين العام لرابطة الاعلاميين العرب في الدانمارك القاضي جهاد عزام على تعزيز مكانة الاردن في الشرق الأوسط والعالم اجمع، لافتا ان المؤتمر خطوة مهمة وأساسية في بناء تحالف بين المغتربين من ابناء وطننا .

وفي ختام المؤتمر تم انتخاب هيئة إدارية جديدة من:الدكتور محمد أبو الرب ،والأستاذ يونس العظم، والأستاذ احمد رصاص والدكتور إسماعيل الرواجفة والبطل العالمي مصطفى حسنين والدكتور محمود وريكات والأستاذ سلامة بني يونس والسيدة نور زكريا والسيدة رشا عودة وممثل الهيئة في الأردن الدكتور سهل نصير والمستشار الإعلامي حازم الخالدي.

ومن خلال المؤتمر تم تأسيس ثلاثة فروع للهيئة وتم تشكيل هيئة الرياضة والشباب،كما ان كل من النمسا وسويسرا والدنمارك وصربيا تقدمت بطلب لاستضافة مؤتمر 2020.

وفي ختام المؤتمر قام الحاج نزير منصور رئيس بعثة الشرق الأوسط باسم النادي الدبلوماسي الدولي بتكريم الدكتور محمد الحلايقة وزير الاقتصاد ونائب رئيس الوزراء الاسبق تقديرا لإنجازاته ودوره الهام في خدمة الأردن على كافة الأصعدة، والدكتور محمد امين أبو الرب تقديرا لجهوده في نشر الثقافة العربية واللغة العربية في أوروبا ودوره المهم في تأسيس الهيئة الأردنية الاوربية العليا والتي حققت في مدة قصيرة إنجازات كبيرة.

وعقد المؤتمر في زيورخ كونها العاصمة الاقتصادية لسويسرا وهي مدينة المال والاعمال ويبلغ تعداد سكانه مليوني نسمة بالإضافة الى جمال طبيعتها وكثرة مياهها المتمثلة في انهارها وبحيرتها و جمال جبالها،ويجمع طرازها المعماري بين الاصالة والحداثة وتعنى بلديتها بالمدينة القديمة عناية شديدة حيث حافظت على طابعها القديم.

وقد تبوأت مدينة زيورخ مكانة عالية بين المدن وحصلت على لقب أفضل مدينة للعيش وتميزت ببنية تحتية فريدة من نوعها وتوفرت فيها معايير السلامة والنظافة وتعدد وتنوع الفعاليات الثقافية وكثرة الاماكن الترفيهية.

بالإضافة الى العدد الكبير من المتاحف والمعارض كما انها صنفت على انها من بين المدن الاغلى في العالم بسبب مستوى المعيشة الراقي والعالي الجودة وتعد جامعتها الأولى في سويسرا وواحدة من اهم ثلاث جامعات في أوروبا.

مدار الساعة ـ