بقلم: جمال الرقاد
يطالعنا بين الحين والآخر مقالٌ هنا أو تغريدةً هناك بالشرح لما يدور على الساحة الداخليه للدولة الاردنية، ويكون كاتب المقال او مرسل التغريدة جزءاً أصيلاً من المخزون السياسي للدولة الاردنية ويقوم بالتنظير علينا رغم اننا نعلم ما هو الممحي ما بين السطور.
ويقوم ذاك الكاتب بسرد القصص لكي يبحث من بين كلماته على صكوك غفران عما اقترفته يداه عندما كان في الصفوف الاولى في الدولة الاردنيه يعتمد في كتابته على ذاكرة السمكه لدى الاردنيين وهنا اريد التوضيح بان جل المجتمع يعرف حقيقه كل واحداً فيكم.
لقد اكلتو من خيرات هذا الوطن وارتزقتم منه وكرمكم الوطن بقيادتنا الهاشميه وعلى مدار المملكات الاربع واصبحتم على القائمة الاولى في قوائم الدولة .
اوبعد ذلك تمتطون صهوة جيادكم تبحثون عن صكوك غفران عندما ادركتم بان خوابي الدوله خاويه ومبدأ الربح والاستفادة قد ذهب مع الريح.. أهذا ديدنكم؛ نعم انه كذلك
ولكن وفي نهايه ذلك أتعلمون يا سادة بأن هذا الوطن وهذه القيادة الهاشمية المظفرة عصيان على ان تدنسه مقالاتكم التي تفوح منها رائحة الانانية والانتهازية وحب الظهور والبحث عن مجدً زائف
لان هذا الوطن كبير باهله وقيادته وسيبقى وطني عزيزاً شامخاً وستذهب مقالاتكم في مهب الريح
فاريحوا جيادكم وترجلوا عن صهوتها