واكدت سمو الأميرة بسمة أن هناك تشابها في المعيقات التي تؤثر بشكل مباشر على مشاركة المرأة بمختلف المجالات في الكثير من دول العالم، وتحد من وصولها للمواقع القيادية، وبخاصة ما يتعلق بضعف التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وأشارت الى أنه رغم الإنجازات التي تحققت في العالم في مجال تمكين المرأة، والوصول للمساواة بين الجنسين، الا ان النتائج تظهر أن الهدف الخامس للتنمية المستدامة المتعلق بالمساواة بين الجنسين لم يتحقق بعد.
كما أشارت سموها للعديد من النماذج والتجارب لسيدات في استطعن الوصول لمراكز قيادية متقدمة في العديد من الدول، مؤكدة أن المساواة في النوع الاجتماعي لن تتحقق دون مشاركة الشباب.
من جانبها، قالت ممثلة هيفوس في الأردن سمر جبران، ان المؤتمر التعليمي يعقد للمرة الثالثة ضمن مشروع تمكين المرأة من أجل القيادة، ضمن برنامج تمويل القيادة والفرص للنساء، و يعمل منذ عام 2016، مع منظمات المجتمع المدني المحليّة على تحسين المشاركة السياسيّة ووصول المرأة للمناصب القياديّة في الشرق الأوسط وإفريقيا الجنوبيّة.
واكد الدكتور العبداللات، أن التوصيات المتعلقة بالمرأة تحظى باهتمام حكومي كبير ، وتتضمن محورا خاصا بالخطة الوطنية الشاملة لحقوق الانسان لحماية ودعم حقوق المرأة، لافتا لاهمية دور المرأة في الأمن والسلام، و سعي الحكومة للعمل على تنفيذ الخطة التنفيذية لقرار مجلس الأمن 1325 والذي يعتبر جهدا وطنيا مهما لدعم المرأة ومشاركتها في مختلف المجالات.
وتضمن الافتتاح كذلك كلمات للمدير الاقليمي للمشروع مارسيل ، وممثلة عن الشركاء في دول افريقيا الجنوبية الشريكة سامو كليسو، والمديرة التنفيذية للشبكة العربية للتربية المدنية" أنهر" فتوح يونس.
ويبحث مشاركون ونشطاء يمثلون مؤسسات وهيئات دولية وإقليمية، تعمل في مجال المساواة في النوع الاجتماعي وتمكين المرأة، بالإضافة الى شركاء منظمة هيفوس في كل من افريقيا الجنوبية والشرق الأوسط في المؤتمر، قضايا متعلّقة بالوضع الحالي للمساواة بين الجنسين، تتعلق بالفجوات والتحدّيات التي تُعيق تحقيق التغيير.