اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة تبليغات قضائية أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات جاهات واعراس مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات نبض عاجل نبض عادي

تليلان تكتب: لماذا لا نغادر ذيل القوائم العالمية؟

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/08/31 الساعة 12:42
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

*ميسون تليلان السليم

الأردن من الدول التي يصعب قياسها على المعايير العالمية لانها تحتوي ذلك الخليط المتجانس وغير المتجانس أحيانا. تلك الكيمياء تحكمها عدة مرجعيات في هذا البلد ولكن كل هذه التبريرات لاتعفينا كوننا في ذيل جميع القوائم العالمية....

اود تسليط الضوء على بعض المقارنات معتمدين على ماورد من نسب لردم الفجوة الجندرية في التقرير العالمي للفجوة الجندرية للعام الأول لاعتماد التقرير العالمي للفجوة الجندرية 2006 واخر تقرير عالمي صادر العام الماضي 2018 اي بعد مرور 13 عاما و 13 تقريرا عالميا .

في عام 2006 كانت الدول التي شملها التقرير 115 دوله ونسبة ردم الفجوة كانت .048 ظهرت من خلال العوامل الفرعية في المحور السياسي الا وهي نسبة مشاركة النساء في البرلمان وكان ترتيب الأردن متأخر 104/115 حيث كانت نسبة النساء 6% والرجال 94% أما العامل الثاني وهو نسبة مشاركة النساء في مجلس الوزراء كان ترتيب الأردن 71/115 ونسبة النساء كانت 11% أما الرجال 89% والعامل الثالث طبعا صفر لعدم تولي سيده رئيس وزراء .

وبعد مرور 13 عاما وبالرغم من كل ما ذكر حول التمكين السياسي والدعم الملكي الذي ظهر جليا في الأوراق النقاشية بضرورة تمكين المرأة سياسيا وضخ ملايين الدولارات من قبل المنظمات إلا ان هذا المحور كان له الأثر الكبير بعد المحور الاقتصادي لتصنيف الأردن المتأخر عالميا في ردم الفجوة الجندرية حيث كانت نسبة الردم .075 عام 2018 اي انه تحسن لا يذكر خلال 13 عام .

حيث كانت النسب حسب العوامل الفرعية التي اعتمدها التقرير كالتالي العامل الأول وهو مشاركة النساء في البرلمان129/149 بنسبة 15.4% أي أنها ارتفعت ويعود هذا للكوته اما فكانت نسبتهم 84.6%، اما العامل الثاني وهو مشاركة النساء في مجلس الوزراء 124/149 بنسبة 7.1% والذكور 92.9% اي ان هذه النسبه انخفضت .

اما بالنسبة لوجود المراه في مجلس الوزراء فتعود النسبة الضئيلة جدا لعدة عوامل أولا لا يوجد بالقانون ما ينص على تخصيص نسبة مئوية في مجلس الوزراء كما النواب و قلة عدد النساء المؤهلات فعلا لاستلام مناصب وزارية

لكن مالفت نظري من خلال الأرقام العالمية ان التطور جدا قليل بالرغم من ان وضع المرأه تحسن سياسيا على ارض الواقع لذا لابد من دراسات جديده وحقيقية ومعرفة المراجع التي يعتمدها التقرير ونعمل على تثبيت الدراسات فيها.

المحور السياسي ودوره الذي لا يقل أهمية عن الاقتصادي وحيث انه كان له دور كبير ايضا في تأخر تصنيف الأردن وفقا لتقرير الفجوة الجندرية العالمي لعام 2018، حيث احتل الاردن المرتبة 129 من أصل 149 بمؤشر 7.5% وقد اعتمد التقرير ثلاثة عوامل اولها نسبة مشاركة المراه في البرلمان حيث وصل إلى .075 بمعدل 22% وهي نسبة متأخرة ساهمت في تأخر نسبة ردم الفجوة الجندرية بين الجنسين في الأردن.

أما العامل الثاني الذي اعتمده في هذا المحور هو نسبة الإناث في مجلس الوزراء حيث كان ترتيب الأردن عالميا 124 من أصل 149 أيضا بمؤشر مقداره77% بمعدل 20.8% حيث بلغ عدد الإناث 7.1 وعدد الذكور 92.9.

وتجدر الأشاره هنا للعامل الثالث الذي اعتمد عالميا ولكنه في الأردن قيمته تساوي صفر لعدم تولي أمراه منصب رئيس وزراء على الإطلاق مما اضعف هذا المؤشر بشكل ملحوظ.

للوقوف على العوامل الفرعية لهذا المحور ومعرفة التحديات المؤثرة لكل عامل للعمل على تخطيها من خلال برامج وطنية مدروسة لرفع التصنيف العالمي لترتيب الأردن في ردم الفجوة الجندرية والتي تعود على الأغلب للعادات والتقاليد ورفض المجتمع لمشاركة المرأة السياسية الغير مبرر ولعدم اهتمامها أساسا بهذا المجال وتفضيلها عدم الدخول فيه تاركة هذا المجال للذكور نتيجة لتربية وتنشئه أسرية فرضها الجو السائد في المجتمع.

*رئيسة الاتحاد النسائي الاردني العام

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/08/31 الساعة 12:42