اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الورقة الشعبية

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/23 الساعة 01:50
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مشهد آخر ومتجدد عبر فيه الاردنيون بأسلوب عملي وحضاري عن موقفهم المنحاز لنظامهم السياسي، لا لتأكيد المؤكد فقط، وانما لايصال رسالة شعبية ووطنية بانسجام مواقفهم ورؤاهم مع وطنهم ومليكهم، لتذكير الجميع في الخارج والمشككين في الداخل بالموقف الاردني الثابت من القضية الفلسطينية والذي لم يتزحزح منذ احتلالها ونكبتها. حيث كانت دائما تربط المصلحة الوطنية بتوأمها الفلسطينية.
ومرت القضية وما رافقها من مستجدات واحداث عالمية بالعديد من المنعطفات و الاف المواقف الدولية التي كانت في جلها انحيازا واضحا للمحتل، ومحاولة لتصفية القضية على حساب الشعب الفلسطيني الاعزل ساهم هذا الانحياز بتعنت اسرائيلي ورفضها لاقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف لتعيش الى جانبها بسلام وامان حيث قدم الفلسطينيون الكثير من التنازلات من اجل السلام، ونستذكر هنا مبادرة السلام العربية الا ان هذا كله ذهب ادراج الرياح كما ذهب قبلها جميع القرارات الاممية والشرعية والتي كانت دوما بتوقيع وفيتو امريكي.
التي تعود الان بمبادرة وصفقة ممسوخة تريد ان تفرضها على الفلسطينيين واصحاب المواقف الثابتة والمعلنة منها وهنا اقصد الاردنيين الذين يتعرضوا ومازالوا للكثير من الضغوط التي كنا نفلت منها دائما بفضل الحكمة والدبلوماسية وباقل الاضرار.
وامام الاختبار الجديد فان الحكومة قادرة ان تلعب بالورقة الشعبية والهبة الجماهيرية الاحتجاجية التي كنا ننتظرها و التي رسمها الشارع الجمعة رفضا لكل الضغوط والتي اصلا جاءت تتماشى مع مواقف قيادته.
وفي ظل الضغوط التي تمارس على الاردن للمشاركة او الموافقة على الطرح الأمريكي المتعلق بالقضية الفلسطينية والمتعارف عليها إعلاميا بصفقة القرن ومع رؤيتنا للمجريات والاحداث التي تمر فيها نتوقع انها لن ترى النور قريبا بعد أن تم تأجيلها للمرة الرابعة، وكنا قد أشرنا في مقالات سابقة بانها ستؤجل وهذا ما قد حدث فعلا.
لذلك تستطيع الدولة الاردنية الاستفادة من الورقة الشعبية الضاغطة عليها داخليا والتي شهدنا منها مشهدا معبرا امس الاول لتبرير مواقفها وما تتعرض له داخليا الى دول نعتقد بانها تحترم الديمقراطية والحرية وهناك سوابق ومواقف مشابهة استفادت منها الدولة.
لقد قدم لنا المواطن الذي عبر عن رأيه الذي ينسجم مع إرادة دولته أيضا فرصة وورقة نستطيع أن نضعها على طاولة الضغوط للتخلص من هذا المأزق الصعب وتمضي في مسيرة تعزيز الجبهة الداخلية وتعميقها باعتبارها خيارا استراتيجيا الأهم للدولة، بعد أن عكس مشهد الشارع الاردني كل المراهنات و التوقعات والتفافه حول نظامه السياسي علينا أن نغتنمها حتى لا نمنح الفرصة لمن لا يرغب بالاستقرار او العبث بأمننا.
الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/23 الساعة 01:50