اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

المطالب والاحتجاجات

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/19 الساعة 03:07
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مع صبيجة كل يوم نسمع عن اعتصامات واحتجاجات مطلبية لقطاعات مختلفة فما ان تنتهي من قراءة خبر حول اعتصام المعاقين احتجاجا على موضوع ترخيص او اعفاءات مركباتهم سرعان مع يقع بصرك على اخر او على وقفة لسائقي التكسي وما ان تنهيه حتى تجد موضوعا اخر لقضية اخرى بطرق وابتكارات جديدة لا نعرفها من قبل، وكأن امورنا لا تدار الا بالاعتصام او الاحتجاج التي اصبحت ظاهرة مجتمعية يصعب اخفاؤها او التغاضي عنها.
وفي حال اتفقنا جميعا على انها ظاهرة فانه علينا الانتقال الى الاسباب او الدوافع التي ينطلق منها المواطن، الذي تولد لديه معتقد بغياب العدالة وتكافؤ الفرص مع شعور بالظلم باعتباره صاحب حق.
في حين تنطلق فئة اخرى من الاستقواء على الوطن في ظل غياب المؤسسية، وادراكها لترهل الوضع الاداري بالوقت الذي تعاني منه بعض مؤسساتنا من المزاجية في اتخاذ بعض القرارات لانعدام المعايير والاليات المعتمدة في اتخاذ القرارات او التعامل معها وان وجدت فهي حبر على ورق لا يتم الرجوع اليها ، حيث يتم اتخاذ القرارات على عجل او ببطء شديد دون مبرر او سبب معقول الا غاية في نفس يعقوب وفي الحالتين النتيجة واحدة.
ان الشعور بالظلم لدى فئة او فئات معينة لعدم سماع صوتها او شكواها او الاهتمام بمطالبها يدفعها الى انتزاع حقها او ما تعتقده انه ذلك بطرق واساليب اخرى يتم ابتكارها سرعان ما قد تحققه في حال تمكنت بحشد الاعلام ووسائل التواصل للتفاعل مع مطلبها ووضعه تحت المجهر لاجبار الجهات المعنية على الالتفات اليهم والتعامل مع قضاياهم. مستفيدين من تجارب سابقة وعديدة في هذا المجال.
قد لا تزعج مثل هذه الاعتصامات المطلبية التي تتعلق بقضايا ومطالب فئة محددة يشتركون بمصالح شخصية واحدة وباعداد قليلة الحكومات لانها تستطيع اي جهة التعامل معها بالوعود او تنفيذ المطالب طالما أنها ضمن سقوف محددة.
الا اننا لا ننسى ان ذلك له كلفة مادية من حيث الحماية الامنية والتعامل معها وما تشكله من اعباء على الجهات المعنية هذا في حال عدم تطورها و التزامها بالمطالب اما الكلفة فستزيد في حال تغير سقف الهتاف والمطالب وزاد عدد المشاركين.
ومن خلا ل التجارب فان الحكومة استجابت لكثير من الاعتصامات وحققت مطالب الاغلبية فمنها ما تم تنفيذه على ارض الواقع والاخر ينتظر تطبيق الوعود الامر فتح شهية الاخرين مولدا قناعة لدى البعض فكرة انتزاع الحقوق.
اذن طالما سننفذ فلما ننتظر حتى يخرج الناس للمطالبة بحقوقهم؟ وكيف تدار الامور في المؤسسات بما يتعلق بالتعيينات والمكافآت والترفيعات والاعفاءات وغيرها في زمن تدار به الامور الكبيرة والصغيرة منها الكترونيا ضمن اسس ومعايير واحدة ومعروفة للجميع لا مجال للتلاعب لان الكل يعرف دوره وحقه وما له وما عليه.
لم يعد للفزعة مكان في العالم اليوم الذي يدار بكبسة زر.
الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/19 الساعة 03:07