اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

أستاذٌ للشيطان

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/23 الساعة 01:39
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

أخبرني (خالد) وهو أحد المهنيين الذين يعملون في تصليح السيارات قصة أودّ نقلها للقارئ الكريم، حيث سيتأكد أنّ من الإنس من يصلح معلما وأستاذا لإبليس وجماعته من الشياطين.

يقول خالد: جاءني سائق مركبة سفريات خارجية تعمل على خط عمان الشام بيروت، وقد تفحّمت سيارته، وطلب مني أن أعيدها إلى سابق عهدها، فقلت له: تكلفك سبعمائة دينار، فقال: موافق، حتى يرضى صاحبها ولا يغضب مني. فسأله خالد عن سبب احتراق السيارة إلى هذه الدرجة فأجاب: الله أعلم، قضاء وقدر، ربما سيجارة من راكب أو مارّ.

يقول خالد: طلبت منه أن يعطيني دفعة تحت الحساب، فقال: لا أملك دنانير أردنية، سأعطيك دولارات، وبالفعل أعطاني دولارات جديدة، من حدة طرفها ممكن أن تقطع رأس عصفور. وبدأت بإصلاح السيارة، فمرّ بعد يومين ثلاثة رجال، وقفوا أما المحلّ وبدؤوا ينظرون إلى السيارة ويتفحصونها، ثم انصرفوا دون أن ينبس أحدهم ببنت شفة.

يقول خالد: زارني بعدها مالك السيارة، فسألني عما حصل، فأخبرته، وذكرت له الثلاثة الذين تفحصوا السيارة ثم انصرفوا، فقال لي: هل وجدوا شيئا؟ فقلت: السيارة متفحمة، ماذا عساهم يجدون سوى الرماد؟ لكن من هم هل تعرفهم؟ فأجاب مالك السيارة: إنهم أصحاب الأمانة التي كان يحملها السائق في سيارتي.

تغير وجه خالد وتلوّن وقال: أي أمانة، لم يخبرني السائق عنها؟ فقال: كانت الأمانة عبارة عن كمية كبيرة من الذهب والدولارات، وكان المطلوب من السائق أن ينقلها من بيروت إلى عمان ليوصلها لهؤلاء الجماعة. ولكن السائق يدعي أن السيارة قد احترقت بما فيها، وقد أكل الحريق السيارة بما فيها.

سأل خالد: إذا كنت منزعجا على سيارتك فإنها ستعود كما كانت وأحسن، وقد دفع السائق ثمن بعثها وإعادة الروح إليها، أما الأمانة فلم أر شيئا، وحقك أن تنزعج لعدم وصولها لأصحابها.

فقال مالك السيارة: لست منزعجا على السيارة ولا على عدم وصول الأمانة، أنا منزعج لأن السائق لم يقاسمني ما أخذه، وأنا على ثقة أنه سرق المال والذهب، وافتعل الحريق كي يُخفي جريمته، لذلك سأبلغ عنه الشرطة، وحسبي الله ونعم الوكيل.

الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/23 الساعة 01:39