اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

ماكس الأمريكي بنسخة إماراتية

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/04 الساعة 03:19
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

في الإمارات العربية المتحدة يعيش ما يزيد عن 200 جنسية، واختارت الإمارات عام 2019 ليكون عاما للتسامح، هذه معلومات نعرفها جميعا من خلال الأخبار، ولكن ما لفت انتباهي بعيدا عن الأخبار شاب أمريكي الأب، بريطاني الأم، يعيش في دبي، يدعى ماكس ستانتون (31 عاماً) يتحدث اللهجة الإماراتية بطلاقة، وينشط على وسائل التواصل الاجتماعي.
ينشط (ماكس) في العمل الخيري، وقد سخّر شهرته من أجل إسعاد الآخرين، حيث يشارك في حملات مساعدة الفقراء والأيتام والمحتاجين. ولا يستغرب الناس وجوده؛ لأنه يعيش تفاصيل أهل البلد، فيلبس الزي الوطني الإماراتي، ويستقبل الناس بـ (المخاشمة)، إلا أن عيونه الزرقاء وشعره الأشقر يشيان بأصوله الغربية.
استمعت لكثير من مشاراكات (ماكس) عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأدهشني اتقانه للهجة الإماراتية، حتى أنني لو لم أره، لاعتقدت أنه عربي إماراتي، ولا ننسى أنه يتابعه ما يزيد على 600 ألف شخص.
أكثر ما يغيظ الأخ (ماكس) العرب الذي لا يتكلمون ولا يكتبون إلا باللغة الإنجليزية، مع أن لغتهم العربية جميلة وسهلة، هذه الرسالة التي علينا أن نلتقطها.
لا أحصي عدد المؤتمرات والاحتفالات التي حضرتها، واستمعت فيها لكلمات السادة أصحاب الألقاب الرفيعة، ولغتهم العربية التي تشكي حالها إلى الله، وتتحسّب عليهم ليل نهار، حسبي الله ونعم الوكيل؛ لأنهم يرفعون المجرور، ويجرّون المرفوع، والدنيا عندهم خل، وكله عند العرب صابون، ولو استمع لمعاركهم اللغوية سيبويه أو الخليل أو ابن هشام أو حتى جدتي، لأصابهم الغثيان من سوء ما يسمعون.
هذه الركاكة في اللغة والإدارة والإنجاز تقابلها براعة لغوية من غير العرب، من أمثال الأخ ماكس الذي ذكرني بصديقي الألماني الدكتور (غونتر أورت) الذي يتحدث العربية الفصحى بطلاقة قل نظيرها.
لا بد من إحياء هذه اللغة التي نتعلم من خلالها ديننا وهذا من واجبات الأعمال لا نافلتها، فمن يقرع الجرس؟
الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/04 الساعة 03:19