اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

المنصب العام.. متعب

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/06 الساعة 15:41
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

في حديث جانبي على هامش مناسبة اجتماعية لم تخفي شخصية وطنية معروفة ومحبوبة لها وزنها وحضورها في مجتمعنا الأردني وتحظى باحترام الجميع ، امتعاضها وانزعاجها من الأجواء السلبية التي باتت تغلف المشهد الوطني في الآونة الأخيرة عبر إطلاق الاتهامات والإساءات والتعليقات الجارحة التي طالت تقريبا معظم الذين تولوا مناصب عامة . وبنبرة عتب وحزن لخصت هذه الشخصية الوطنية التي نالها ما نالها من افتراءات واتهامات المشهد بالقول بان المنصب العام بات متعبا وان كل مسؤول بات متهما . في إشارة الى حجم الاستياء الذي ينتابها جراء الأجواء الاتهامية التي لم تعد توفر أحدا من العاملين في مواقع المسؤولية في منظومة العمل العام .

وبدا ان البعض يمتهن اطلاق الاحكام المسيئة في جميع الاتجاهات الرسمية جزافا دون التدقيق أو التحقق من مدى صدقية هذه الأحكام التي قد تطال أناس أبرياء لمجرد انهم تقلدوا مناصب عامة ، مستغلا الاجواء التي رافقت موجة ما يسمى بالربيع العربي التي ضربت المنطقة في السنوات الاخيرة في قذف الناس بالباطل وتشويه صورة الوطن ورجالاته وتاريخه الحافل بالانجازات والمكتسبات الوطنية العظيمة ، وهو يجعل من حقل القطاع العام حقل الغام ينذر بالخوف والخطر كل من يقترب من محيطه ويتولى موقع مسؤولية فيه . هكذا لمجرد انه موقع رسمي وجهت لكل من تقلده تهمة المسؤولية عن الفساد والأوضاع الصعبة التي يعاني منها مجتمعا ، سواء كان مسؤولا وطنيا مخلصا وحريصا على المصلحة الوطنية او مسؤولا فاسدا وخارجا على تعاليم الرسالة الوطنية ، حتى بتنا لا يميز بين الصالح والطالح وبين الغث والسمين.

ولكن هذا لا يمنع من القول بان بلدنا ابتلي بالفعل باناس فاسدين احتلوا مواقع رسمية عليا ، ومارسوا الفساد واستغلوا المنصب وسرقوا ونهبوا المال وخانوا امانة المسؤولية وباعوا مؤسسات الدولة وحولوا مرافقها الى مزارع خاصة بهم واغرقوا البلد في مديونية وازمة مالية خانقة ، انعكست أثارها وتداعياتها السلبية على حياة المواطن المعيشية وجعلته يعاني أوضاعا وظروفا اقتصادية واجتماعية صعبة . وبدا ان هذا البعض الذي يحتمي بالمنصب يخفي بداخله شخصية فاسدة ، اعتاشت على مقدرات الوطن وامواله ومؤسساته ، عندما خانت الامانة واجرمت بحق الوطن والمواطن . مثل هذا الزمرة الفاسدة المجرمة تستحق ان يفضح امرها وتلطخ سمعتها ويرمى بها بجرم الخيانة وإساءة الامانة الوطنية والاختلاس .. ولا احد يتأسف على نعتها وقذفها بابشع الصفات والعبارات.

في المقابل هناك اناس تقلدوا مناصب عامة وتفانوا واخلصوا في عملهم وقدموا اروع الامثلة والدروس الوطنية في الاداء الوظيفي العام ، وما تزال سيرتهم العطرة على كل لسان ، فهؤلاء يستحقون ان تحفر اسمائهم باحرف من نور على لوحات الشرف لتبقى الشاهد على حسهم الوطني ومواقفهم المشرفة . وعلينا ان نحرص على مثل هذه الفئة الوطنية الشريفة النظيفة التي جبلت على حب الوطن وتقديسة من ان تقع ضحية الاحكام والاتهامات العامة التي يطلقها البعض باسم محاربة الفساد ، حتى لا نجد انفسنا يوما نعاني من عدم وجود شخصيات وطنية مشهود لها بالنزاهة والحرص على الصالح العام ، تقبل بتولي المناصب العامة تجنبا للمتاعب وخشية اتهامها بالفساد. الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/06 الساعة 15:41