اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الانتخابات الأميركية النصفية و2020

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/11/14 الساعة 02:14
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

احتفل الرئيس الاميركي ترامب بالنصر بعد اعلان نتائج الانتخابات الاميركية النصفية واحتفاظ الحزب الجمهوري بأغلبية في مجلس الشيوخ. وليس من شك أن السيطرة على مجلس الشيوخ هامة للغاية، فالمجلس هو من يوافق أ ويرفض ترشيحات كبار المسؤولين من الوزراء والسفراء وقضاة المحكمة العليا وكبار قادة الجيش على سبيل المثال، والاحتفاظ بهذه الاغلبية سيتيح للرئيس الاميركي الاستمرار في سياسته في تغيير بنية المحكمة العليا مثلا وإيجاد أغلبية محافظة داخلها.
ولكن هذا الاحتفال يجافي واقعا مهما جديدا أفرزته هذه الانتخابات. فمن ناحية، فقد كسب الحزب الديمقراطي ما يقرب من ثلاثين مقعدا على الأقل جعلته يستعيد أغلبيته في مجلس النواب. هذا يعني حسب النظام الأميركي أن كافة لجان مجلس النواب سيرأسها ديمقراطيون ما يسمح للحزب بالسيطرة على جدول أعمال اللجان وسيرها بشكل عام. كما سيحد من التغيير الكبير في السياسات المحافظة للرئيس ترامب فيما يتعلق بالتأمين الصحي والسياسات ضد المهاجرين وغير ذلك.
هناك تحول مهم في عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في هذه الانتخابات والذي هو الأعلى منذ خمسين عاما في تحرك ناجح من الديمقراطيين لتشجيع الناس على التصويت كردة فعل ضد سياسات ترامب. لقد ارتفعت نسبة المصوتين في هذه الانتخابات من 35 ٪ عام 2016 حين انتخب ترامب الى 47 ٪ هذه السنة. و كلما ارتفعت نسبة المصوتين في الولايات المتحدة كلما كان ذلك في صالح الحزب الديمقراطي. وفي دليل آخر على غضب الكثيرين من سياسات ترامب المحافظة، فقد تم انتخاب أكبر عدد من السيدات في مجلس النواب، وهو96 امرأة بما في ذلك 83 من الحزب الديمقراطي. كما تم انتخاب أول امرأتين مسلمتين في تاريخ مجلس النواب من فلسطين والصومال، وهو دليل اخر على عدم رضا بعض الناخبين على سياسات ترامب ضد المهاجرين.
لكن التحول الأكبر في رأيي جاء في نتيجة انتخابات حكام الولايات. ففي حين كان ثلثا حكام الولايات من الحزب الجمهوري
(33 جمهوريا مقابل 16 ديمقراطيا) فقد كسب الديمقراطيون 7 ولايات جديدة ليقلصوا الفارق الى 26 للجمهوريين مقابل 23 للديمقراطيين. لكن الأهم من ذلك هو أن هذه الولايات السبع تتضمن ميشيغان وويسكونسين وإلينوي، وجميعها في الداخل الاميركي ومن الولايات التي تصوت عادة للحزب الديمقراطي. في عام 2016 تمكن ترامب من تحويلها كلها له إضافة لبنسلفانيا بسبب خوف سكان هذه الولايات من فقدان وظائفهم ووعد ترامب لهم بإرجاعها، وهو ما تسبب في ربحه للانتخابات الرئاسية.
ومع أن ترامب تمكن من الحفاظ بصعوبة على ولايات هامة كفلوريدا وأوهايو، إلا أنه سيواجه صعوبات جمة في العام 2020 لربح الانتخابات الرئاسية إن لم يتمكن من إعادة استمالة سكان ما يسمى بولايات الغرب الاوسط. إن وجود حكام من الحزب الديمقراطي على رأس هذه الولايات الهامة، وما لهم من تأثير على مجمل العملية الانتخابية داخل ولاياتهم، سيجعل عملية إعادة انتخاب ترامب أكثر صعوبة.
تبدو خطة الحزب الديمقراطي للعام 2020 أكثر وضوحا الآن. على الحزب الحفاظ على الزخم الحالي من خلال إبقائه على حشد عدد كبير من الناخبين، كما عليه المحافظة على الولايات ذات الأغلبية الديمقراطية التي استرجعها الحزب بعد ان انتزعها منه ترامب وتمكن بسبب ذلك من النجاح في الانتخابات. ما ينقص الحزب الآن هوالشخصية الكاريزماتية التي تستطيع الوقوف أمام ترامب وحشد أعداد كبيرة من الناخبين كما فعل اوباما مثلا.
لا يعني كل ذلك أن ترامب سيخسر انتخابات 2020 فما يزال من المبكر الحكم على ذلك، لكنه يعني بالتأكيد أن حزبه لم يربح الانتخابات النصفية، وأن رئاسته باتت أكثر صعوبة.

الغد

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/11/14 الساعة 02:14