اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

هل من فرصة للتصحيح والنجاح؟

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/07/01 الساعة 16:15
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

إن السؤال الذي يطرح نفسه في هذه الأيام من أيام وطننا الاردني الفريدة من نوعها هو: هل فقد أصحاب القرار في الاردن الإيجابية في اتخاذ القرار, وهل أصبح انعدام الوزن سمة اردنية , وهل صارت الأماني هدفاً ووسيلة للمواطن الاردني حتى صدق فينا قول الشاعر اليازجي قبل أكثر من قرن , ولعلنا كنا أفضل حالاً :

فيم التعلل بالآمال تخدعكم وأنتم بين ساحات الخنا سكبوا

ففي الوقت الذي يُجمع فيه الباحثون أنَ السلبية غير المفهومة هي التي تطبع القطاعات الشعبية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ممثلة في قياداتها, وحتى في أحزابها ونقاباتها, وصنًاع القرار في مؤسساتها , بحيث أصبح الوضع مضحكاً مبكياً، خالياً من التفائل والامل حتى هبَ الشعب في قراه وبواديه وحواري مدنه، ومخيماته، للثورة على الواقع فيما سمي انتفاضة الدوار الرابع، وهي هبه لم يكن لقانون الضريبه المشؤوم أثر كبير في تحريكها وان كان عنوانها الأبرز، وانما انسداد أفق الاصلاح السياسي والاقتصادي كان العنوان للتغيير في المزاج الشعبي العام الذي قاده للحركة بعد سكون استمر اعواماً.

وفي غمرة كل ذلك يتساءل المواطن الاردني وقد تشكلت حكومة جديدة برئاسة الاصلاحي الدكتور عمر الرزاز , متى تنتهي الغيبوبة، ومتى يغيب عجز الارادة، ومتى تنتهي ازمة البيرويقراطية، ومتى تتحقق العدالة وتكافؤ الفرص ويسود مفهوم دولة المؤسسات والقانون والحريه والديمقراطية؟, فقد طال النوم كثيراً, وخسرنا الكثير على مستوى الأهداف والوسائل, حتى صدق فينا القول أصبحنا هدفاً يُرْمى ولا يرمي, وإلا بماذا تفسرون ما نحن فيه من انعدام المبادرات الخلاقه .

وماذا يمكن لدور الشباب أن يقول، خاصة وأن أمامه أكثر من مهمة صعبة ، فكيف يمكن الرد على خطاب الانكفاء على الذات وجلدها غير المبرر ، وكيف يمكن التعامل مع خطاب وضع الحصان أمام العربه وتغليب المصلحة العامة على الشخصية، وكيف يمكن بلورة رؤية اردنية نهضوية جديدة بعمق انساني عربي، لتقف في وجه مشروع العجز والتخاذل.

صحيح أنَ خطاب التشائم وقوى الشد العكسي مؤثرة وصوتها مدوي ولكن الحقيقة الواضحه وضوح الشمس في تموز ان هذا الشعب اقوى واصلب من كل الرياح والعواصف، ونتمنى أنْ تكون المرحله القادمة علامة فارقة في ذلك بالحوار والتشاركية الايجابية.

كما وأننا بحاجة ماسة لفهم و اكتشاف قواعد اللعبة السياسية المعقدة، التي حكمت التأثير المتبادل بين العوامل الداخلية والخارجية، وما آلت إليه الحالة العربية ، فالمستقبل ليس قدرا لا يرد، وليس حياة جاهزة تنتظر الولادة، بل أنّ الإنسان هو الذي يصنعه ، ولا يمكن للمستقبل أن يكون أفضل مما نحن عليه إن لم نبدأ بنقد ذاتي عقلاني وموضوعي، وصولاً إلى توصيف الواقع العربي توصيفا دقيقا بغية معرفة نقاط ضعفه لتجاوزها ونقاط قوته إن وجدت؟ لتعزيزها، ولعلنا بذلك نفتح من جديد باب التاريخ وندق أبواب المستقبل وننهض من غيبوبتنا الطويلة.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/07/01 الساعة 16:15