إلى سمير الرفاعي..

في لقائه اليوم مع فعاليات المجتمع الجرشي، أشار دولة الاستاذ سمير الرفاعي، إلى مواقع التواصل الاجتماعي ،، ولنا مع تصريح دولته وقفات منها:-

1️⃣ أشار دولته إلى أن التنفيس عبر التواصل الاجتماعي يمنح الفرد شعوراً بالانجاز دون تغيير.

2️⃣ أوافق دولته فيما ذهب إليه،، فقد أصبحت منصات التواصل الاجتماعي منصات للشعور الزائف،، وإطلاق الوهم لدى روادها الذين يكتفون بإطلاق الشعارات والتعليقات ،، وبعضهم تجاوز لإطلاق الاتهامات ،، دون أن ينعكس ذلك إلى حالة تغيير حقيقي ايجابي في واقعنا المشوه.

3️⃣ أوافق دولته فيما ذهب إليه ،، فقد أبعدتنا منصات التواصل الاجتماعي عن المحاضن الحقيقية للفعل السياسي وهي الأحزاب ،، وعن المحاضن الحقيقية للفعل الاجتماعي وهي دواوين العشائر ومجالس الرجال.

4️⃣ أدعو دولته من هذا المنبر ،، أن يبادر إلى إطلاق مبادرة لإلغاء قانون الجرائم الإلكترونية والذي أصبح يشكل أداة ابتزاز لحرية التعبير ،، تخدش الحق فيها ،، وتعاقب كل حُر عندما يمارس حقه بالتعبير.

5️⃣ أدعو دولته من هذا المنبر ،، إلى إطلاق مبادرة حول المواطنة الرقمية ،، ومن جملتها أدبيات التعامل مع منصات التواصل الاجتماعي ،، وحدود ما يُقبل وما لا يُقبل ،، مع مراعاة أن نخلق أجواء حقيقية من الشفافية والحرية المسؤولة والمنضبطة،، ودون كبت ومنع لحرية التعبير.

6️⃣ أوافق دولته ،، أن أساليب العمل غير الممنهج غير منتجة وغير فاعلة ،، وهذا ما يدعونا جميعاً ،، لترك ساحة النقد الفيس بوكي ،، والانطلاق لساحات العمل الجمعي ،، وأن نقدم نماذج حقيقية للاشتباك الايجابي مع الكل الوطني الساعي لحماية الأردن في مواجهة تحديات قاسية ومؤلمة تحتاج منا تحشيداً حقيقياً في الميدان،، وتجسيداً حقيقياً لكل معاني الوحدة الوطنية.

7️⃣ بقي أن أقول،، الوطن لا تبنيه الموالاة منفردة ،، ولا تحميه المعارضة منفردة ،، ولا يحرسه الأمن منفرداً ،، *فالانفراد يعني هزيمة وانكساراً ،، وبالتكاتف تدوم الدول.

الأردن قلعة تستحق منا المحافظة عليها.