اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

فيصل الفايز وحيدا!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/12/23 الساعة 02:49
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

لم يتوقف فيصل الفايز، عن البوح والشرح، والمحاضرة والمناظرة، في القضايا الوطنية، الملتبسة وغير الملتبسة، الشعبية وغير الشعبية، التي تحتاج إلى من يشرحها ويحمل عبء الدفاع عنها.

ودولة أبو غيث، وحيد تماما في السباحة ضد التيار، وفي مواظبته على حث رجال الدولة، لحمل رواية الدولة والدفاع عن القضايا، التي ينجم عن التصدي لها، فيض من تعليقات المنصات الموجهة إياها.
وظاهرة رجال الدولة السابقين الصامتين، ظاهرة قديمة، لها أسبابها الشخصية في معظم الأحوال.
فإما أن نتفق مع القضية المطروحة أو نختلف معها، وفي الحالتين، لا أحد يحجر على رأي أحد، مسؤولا سابقا أو مواطنا.
المرحلة الراهنة القاسية، تقتضي أن تقول رأيك، الذي إن كان رأيا آخر، فهو نقد سياسي محترم ومباح وضروري، مطلوب أن لا يظل حبيس صالونٍ أو قفص صدري.
وإن كان يتفق مع رواية الحكومة، فهو رأي حر، يستدعي تحمّل تبعاته، وأداء مستحقاته، والإِعراض عما يثار في المنصات إياها، من قذف وقذاف.
فليعلم المسؤولون السابقون، أنهم لا يسلمون من التعرض لهم والتنديد بهم، إن هم تكلموا، وإن هم صمتوا، فإن انتقد أحدهم، قيل إنه كان شريكا في هذا المآل، وإن هذا الحال من صنع يديه. وأنه يتطلع إلى العودة للكرسي.
وإن هو صمت، قيل إنه شخص أخرس خوّاف، يخشى ردود الفعل السلبية، وأنه يتطلع إلى العودة للكرسي.
ناهيك عن الأحكام التي تصف كل المسؤولين، المتقاعدين والعاملين، بأنهم فاسدون نهبوا البلد وينهبونها.
على كل مسؤول، خاصة الأعيان، والوزراء، والأمناء والمدراء العامين السابقين، والجنرالات المتقاعدين، أن يتكلموا، في مرحلة الاستقواء والترهيب و»فتاشات المنصات»، التي لا يحفلها الزّلم.
في هذا المعمعان، يتميز دولة فيصل الفايز ويتمايز، بشجاعته الأدبية، وبمثابرته على قول رأيه واضحا صريحا، وعدم التخفي والتلطي خلف أي ساتر.
عملت وزيرا في حكومة فيصل الفايز 2003-2004 وعاينت عن قرب لصيق به، كم هو شجاع وديمقراطي، وصاحب قرار، وذو قدرات اتصالية بلا حدود، رغم التحريض والتخريب والاستهدافات «المؤسسية»، التي تعرضت لها حكومته، مما بات معلوما مصدرها للكافة.
الدستور
مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/12/23 الساعة 02:49