اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

9 سنوات بلا حبيب الزيودي!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/28 الساعة 01:24
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

حبيب الزيودي، الذي كان يرد الريح كي لا تخدش أسوار بلادنا:

(نرد الريح يوم الريح تقرب سورك العالي.

ونثبّت شاردات الخيل، يوم يطّبَها جفالِ).

شاعر الأردن وعازفها العذب هذا، ظُلم ظُلما فادحا، كان السبب في انطفائه مبكرا، ورحل ممرورا مدحورا مقهورا.

وهاهي الحوارات المسجلة الطويلة التي لدي مع حبيب الزيودي، تكشف عمق مأساته ومعاناته. ومن هي «فرق الموت» التي اغتالته.

وحبيب المغوار، المتعجل، المنهمك المنهك، ظل معتدا بشعره وبالعالوك، وشيئا فشيئا اخذ يتأهب للطفيلة، كان يقول لي: «يا اميري أنا أعد العدة لأبلغ قامتها ولأبلِّغها السلام والرضى»

ضرب لي عشرات المواعيد وكان ظنينا في تلبيتها.

- سأزورك في جاكرتا وسأحل ضيفا عليك لمدة 10 ايام أروي خلالها ظمأ روحك الى الشعر والشجر والقصيد.

- سأزور الطفيلة معك لألقي اجمل القصائد في بلد تيسير السبول.

- سأحضر معك لقاء اصدقاء الفيسبوك في منزلك او في المركز الثقافي الملكي وسألقي قصيدة وسأُحضر عازفا.

- سأبني صيوانا في العالوك وسأرتب مع اصدقائنا امجد القهيوي وماجد القطارنة «الوقائع».

حُرم شاعرُ الأردن من جائزة الدولة، في حين منحت لبعض من لا يطاولونه. ولم يحصل على الدرجة العليا في حين نالها بعض الصبية الذين رأسمالهم أنهم من أبناء الطبقة المخملية.

خنقته الغصة على ذلك النكران، فأوشك أن يتمرد تمردا، لا قدرة لأحد على احتماله.

باح لي بأدق التفاصيل عن حياته وعن طيشه وعن مغامراته وصبواته ومعاركه. وعن مضطهديه الأوغاد الذين هجا بعضهم، ولم يسعفه الوقت لهجاء بقيتهم.

كتب حبيب الزيودي في الرأي مقالة بعنوان رسالة إلى محمد داودية بتاريخ 31/5/2012 قال فيها:

(... اكثر ما كان يوجعني بعد الاتصالات الهاتفية القليلة معك، صوتك الواجد الذي لا يشبه أصوات السفراء، هذا الحرير المنساب من اللهجة الأردنية التي تختلف عن رطن السفراء. وهذا الشوق وتلك الانفعالات التي تجعلني أشعر وأنا استمع لك أنك تعانقني).

حبيب الزيودي الذي صادفت ذكرى رحيله السنوية التاسعة يوم أمس، تسرب من بين أيدينا، لكنه استقر في قلوبنا وأغانينا. الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/28 الساعة 01:24