اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

حين يتيه مثلي بمحمد القراله وبـ «مسار الخير»

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/21 الساعة 09:56
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - كتب: وليد حسني

أنا لا أحب الزميل الأستاذ محمد القراله، ولا يمكنني إخفاء هذا الشعور المجزوء تجاه شخص واحد فقط جعله عمله الخيري والتطوعي حالة فريدة من نوعها تؤهله ليسكن عليَّ مجاميع حبي واحترامي له، وافتتاني به وليس حبه فقط..
وأنا لا احب الناس الفقراء والمعدمين الذين يسكنون قلب وعقل ووجدان محمد القراله فقط، بل اكاد أتيه به وبهم، فقد أصبح القراله حبيبا ورفيقا للفقراء في أقاصي الأردن وفي أطرافه وفي كل منطقة لا تصلها الحكومة وخدماتها المبجلة..
وصل القرالة الى أقاصي الأردن، حاملا آلات الإنتاج وليست الصدقات عبر ما اسماه"مسار الخير "، فهو يؤمن تماما بقاعدة علمني صيد السمك، ولا تهديه لي، وهكذا جعل من منازل الفقراء في الأقاصي البعيدة أماكن انتاج تدر الدخل على الناس بدلا من انتظار صدقات الدولة ومكارمها، وريعيتها التي لا تكاد تبين هذا الأوان.
وشكل القرالة مؤسسة منكاملة من نفسه ومن متطوعين مبدعين معه عجزت مئات المؤسسات التطوعية والجمعيات الخيرية عن ان تكون مثله، وبجهده الفردي وبمبادراته الإنتاجية الراقية حول عشرات العائلات والمنازل من متلقي الحسنات والصدقات إلى آلات إنتاج، محققا بذلك قاعدة المشاريع الإنتاجية الصغيرة إلى حقيقة واقعة بدلا من كونها مجرد شعار تقتات الحكومة عليه دون ان يكون له أي أثر على أرص الواقع..
من هنا تبدو إبداعات الصديق العزيز الحبيب محمد القرالة تتجاوز الأثر التنظيري المقيت لإقتصاد المعونات الأردني بعد أن كسر مع مساعديه ممن يؤمنون بعمله الخيري هذا التنظير وحوله الى واقع يعيش على الأرض ويساعد في تغيير بيئة الفقراء والمعدمين والمهمشين، ومن هنا تبدو فرادة عمل القراله وإبداعيته ، ورياديته.
ولست هنا بصدد إحصاء منجزات العزيز محمد القرالة رقميا فهي اكثر من أن تحصى، وأوضح من أن يحيط بها البيان، وإنما أردت أن أقول هنا إن محمد القرالة الصحفي أضاف لمهنة الصحافة عملا نبيلا حبذا جميعنا لو انضممنا إليه لنكون بمعيته نبني معه، ونشيد اقتصاد الإنتاج في منازل الفقراء، بدلا من لعننا الفقر، وانتقاد سياسات التهميش ولعن الحرمان..
ويا صديقي محمد القرالة.. سلمت يمينك حيثما حللت، وسلم إبداعك، ورعايتك لجيش طويل من فقراء وطننا حين حولتهم لمنتجين، وحين تركت فيهم أثرا طيبا لا تمحوه عوادي السنين، ولا استراتيجيات الحكومات الخاسرة..
وليس عندي ما أقوله لك غير أني أحبك وأحب عملك، وأدعو الحكومات لأن تحبك وتحب عملك، ومن يحتاج للتكريم الحكومي والنياشين الباذخة انت وفريقك الرائع من المتطوعين، لكن يكفيك محبة الناس والتفافهم حولك..
ويكفيني أني عرفتك، وتشرفت بك فأنت كنت ولم تزل مبعث فخر واعتزاز لكل من عرفك..
ومن محبة الله للإنسان أن يحبب خلقه فيه..
مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/21 الساعة 09:56