اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

التسامح من خصال الهاشميين وديدنهم

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/05 الساعة 06:48
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

حظي التوجيه الملكي للحكومة باصدار عفو خاص عن اطالة اللسان على الحضرة الهاشمية بالعفو والمسامحة باثر محمود واهتمام بالغ وكما حملت اصداء هذا التوجيه الملكي بالثناء والتقدير فلقد شكلت هذة السنة الحميدة عند الهاشميين سمة فريدة ميزتهم وامتازوا بها حيث لم يسجل كاتب التاريخ ان نفذ حكم باعدام بسياسي لمعارضته حكما او سجلت معاقبة دائمة لمواطن جراء معارضة لسياسة مهما تطاول باللسان او تعنت ببيان موقف واخذ بالمزاودة وتكفير الحقائق والتجني الاعلامي.

فلقد اعتاد الشعب الاردنى ان يستظل بقيم ومبادىء اخذت تشكل سنن حياة يمارسها فى حياته اليومية كما فى مسلكياته المعيشية والاجتماعية وباتت سمات العفو والتسامح وكما المسامحة تشكل صورة المشهد الاجتماعي فى الاردني كما تميز منهجية سلوكه ومسلكياته وهى السمات التى كان قد انتهلتها الشعب الاردني من انتهال قيادتهم الهاشمية اليها من نسلها المتصل المصطفوي الطاهر وموروثها الحضاري الثقافي القويم حتى اخذ المجتمع الاردني يعرف بمجتمع المسامحة والتسامح ويشكل العفو ابرز خصالة وسماته.

فالاردن يعيش حالة أسرية متحابة ان اختلفت فانها تختلف فى كيفية رفعة الوطن ونمو مقدراته وان تباينت فان تباينها فى الانتخابات وفى يوم الاقتراع والتجاذب لا يمكن رؤيته الا اثناء تشجيع مباراة ديربي عمان ما دون ذلك فالجاهة سيدة الموقف والمنسف والمشاركات الاجتماعية غالبا ما تكون السمة الغالبة على المظاهر الاجتماعية والحياة المعيشية.

فالمجتمع الاردني وهو يعيش هذه الاجواء ضمن محتوى عائلي كبير بالسمة والدلالة ووفق روابط وقيم شكلت له ضوابط المسارات وبوصلة التوجهات حتى عرف كل فرد من من افراد مجتمعه حدوده فى التصريح كما مساحات عمله وفعله فى التحرك وميزان التحرك والحركة فى البناء والانجاز فان تسارعت خطوات عمله فعليه ان يجتاز بهدف الوصول لتحقيق منجز لكن ضمن ضوابط الاعراف واطر القوانين وان تجاوز حدود الضوابط عوقب اجتماعيا قبل ان ينال العقوبة القانونية وهى الروابط التى جعلت من النسيج الوطنى الاردني يحقق حالة منعة قويمة عملت على رفد مسيرته ونظامه وكما عملت للارتقاء بالمؤسسات الدستورية ورفعة رسالة البناء الوطنى فى ظل العرش السامي وذلك من على قيم ترسخ مفاهيم الانتماء والولاء للوطن ونظامه وهو ما جعل من المجتمع الاردني مثالا للمجتمع المتصالح مع ذاته.

ووسط هذه الحالة الايجابية بالتفاعل والعمل ومسارات التنمية القائمة على التخطيط والبناء واجواء من العطاء ورغبة فى الوصول للافضل قد تحدث شائبة من هذا او يخرج تصرف من ذاك او يعكر بتصريح غير مقصود صفاء مياه لكن سرعان ما تبرز روح الحكمة للقيادة الهاشمية لتقوم بتقويم مسار الاعوجاج وبيان الراى ومقتضياته وهو ما يعتبر فى بالعرف الهاشمي زلة لسان بهدفها وان كان قد صدر بحدية بيان ليرسخ جلالة الملك بتوجيهاته القيم والمبادىء التى يريد ترسيخها فى المجتمع وتكون اسمى من نصوص القانون فى المعالجات حيث تتم المعالجة بروح القانون لا من واقع نصوصه وذلك لان خيار الاصلاح يقوم على اصلاح النهج وتقويم مساره ولا يتاتى من واقع فرض العقوبة على اهميتها فى ردع عدم العودة اليها فان الوزاع القيمي الذى يريد تاصليه جلالة الملك اسلم من نص القانوني وضوابطه وهى السياسية التى يريد ارساءها جلالة الملك فى تجسيد نهج بناء للمجتمع وتقويم مسلكات فرد فيه وهو النموذج الذى بات محط تقدير محلى وثناء عالمي يتناول فى الصحف العربية ويقرأ بالصحافة الدولية. الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/05 الساعة 06:48