اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

عبيدات يكتب: التوجيهي: هل يحتضر؟!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/07/16 الساعة 11:18
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

ما رافق التوجيهي هذا العام ليس كله حقيقة.. وإعلام التوجيهي والإعلام المعاكس لم يحلا المشكلة!! والتوجيهي ليس أزمة عابرة ، لكنها أزمة تحولت إلى مشكلة، وتعايشنا معها جميعاً حتى لم نعد نراها مهمة.
تمتع صقور الامتحانات، وصقور التوجيهي بآلام الطلبة والمجتمع، بل وجنى بعضهم أموالاً – وهذا مهم إلى حد ما- وتمتع صقور الإعلام الذين خلقوا الفوضى والإحباط والبلبلة في أثناء الامتحان! والآن، وبعد هدوء العاصفة، فلا بد من كلام هادئ حول التوجيهي:
- هل من المعقول أن نسخرعمليات التعلم كلها في خدمة التوجيهي؟
- فهل من العدالة إجراء امتحان عام موحد لطلبة يختلفون في مستوياتهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأسرية والتعليمية؟
- وهل من الأخلاق أن يتعلم الطالب أثنى عشر عاماً، ثم نقول له "راسب" ؟ اذهب أنت وربك فقاتلا!؟
- وهل من المعقول أن تكون نسبة النجاح 60% أو 70% ؟ وما مصير الباقين؟ وهل من الأخلاق تحميلهم مسؤولية فشل التعليم؟
لقد طورنا التعليم ! وجودنا الكتب، و دربنا المعلمين، ورفعنا مستوى أداء المشرفين، وأكرمنا المعلمين بل أغرقناهم في امتيازات ومكرمات، وغيرنا المناهج، ووضعنا قوانين وتشريعات، وبنينا مدارس أنيقة ... الخ، ومع ذلك بقيت نسبة النجاح في التوجيهي ثابتة بين 50-60%!!
هل الخلل في ما زرعنا أم في حصادنا ( التوجيهي)؟ صرفنا ملايين، وأقحمنا مشاريع، ودخلنا الرقمنة واقتصادها. ولكن التوجيهي بقي صامداً كسد النهضة! وبقي منطقنا: عند الامتحان، يكرم المرء أو يهان!!
لست متفائلاً باندثار التوجيهي هذا العام. ولكنني أطالب بإصلاحه: شكلاً ومضموناً:
في الشكل : امتحان عادي، يتم في المدرسة والصف الذي يتعلم فيه الطالب، ويحق للطالب إعادة أي امتحان في وقت بعد أسبوع ، ويجب اختفاء النجاح والرسوب ويكتفى بما حصل عليه الطالب من درجات.
وفي المضمون، تغييرات على مستوى أوراق الامتحان. وقد يكفي ورقة للعلوم وورقة للرياضيات و ورقة للغة والثقافة.
وفي المضمون أيضا.. امتحان بأسئلة عاقلة لا تخضع لرأي فاحص.. قد يقال هذا تبسيط شديد ومخل!أين كرامة الوطن! وهويتنا! وسيادتنا ؟! وأين نظام قبول الجامعات؟! بالمناسبة يتقدم للتوجيهي 220 ألفاً، وليس كلهم راغبين في مقعد جامعي!! لماذا لا نفصل بين مصير آلاف غير الراغبين في الجامعات وبين التوجيهي؟!
هذه أفكار إثارة واستفزاز! المطلوب تفكير شامل في النظام التربوي وفي التوجيهي!!
لقد كلفنا التوجيهي – وهذا صحيح – كلفة عالية حين وظفنا كل تعليمنا من بدء التعليم حتى نهايته لتوفير متطلبات النجاح في التوجيهي: وهي حفظ المعلومات ونسيانها بعد وقت قصير!!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/07/16 الساعة 11:18