اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

ويسألونك عن «البيئة السياسية»..!؟

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/07/14 الساعة 00:43
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

بعد نحو عشرين عاما على تأسيس اول وزارة «للتنمية» ثم «للشؤون» السياسية، ما زال السؤال عن توفير «البيئة السياسية» لانعاش الحزبية وتنفيذ مخرجات «لجنة التحديث السياسي» معلقا بلا إجابات حاسمة.

ماذا أنجزت - إذن - هذه الوزارة على امتداد اكثر من عقدين؟ الإجابة التي أعرفها هي أن الوزارة نجحت في مراقبة الأحزاب ومتابعة نشاطاتها بعد أن أحيل إليها هذا الملف من وزارة الداخلية، كما أنها واظبت على عقد مئات الدورات التدريبية لتمكين الشباب من ممارسة العمل الحزبي، هذا الذي لم يمارسه إلا أقل من (50,000) ينتسبون إلى أكثر من 53 حزبا مرخصا، زد على ذلك أنها لم تقصر في الدفاع عن قانوني الانتخاب والاحزاب على امتداد السنوات الماضية، باعتبارهما أفضل «سكة» يمكن ان يسير عليها قطار الديموقراطية.

لا يخطر في بالي أبدا أن انتقص من جهود الوزراء الذين تعاقبوا على حقيبة هذه الوزارة، بالعكس فبعضهم حاول جاهدا أن يطور مهمة الوزارة وطرح أفكارا تصلح - لو طبقت – لصناعة بيئة سياسية مثالية، لكن ما حدث كان اعمق من الرغبات والأمنيات، وها نحن بعد كل هذه السنوات، نحاول أن نعيد صناعة «العجلة» ونتحدث عن ضرورة إيجاد البيئة السياسية المناسبة لتنفيذ فكرة البرلمانات الحزبية والحكومات المنبثقة عنها.

المسألة هنا لا تتعلق بوزارات وهيئات زائدة عن الحاجة، ولا بعناوين تبدو فارغة من مضامينها، ولا «بماكينة» البيروقراطية التي تتحرك ببطء وتعيق «غالبا» حركة العمل والإنجاز، وإنما تتعلق بفكرة «تنمية السياسة» وكذلك الادارة ومثلها التنمية الاجتماعية.. الخ، هذه التنمية التي استغرقنا فيها تارة بالأرقام، وتارة بالشعارات، وتارة «بالتسويف» والمماطلة، والنتيجة أنها لم تتحقق إلا في مجالات ضيقة جدا، لأننا اكتفينا بالحديث عنها والطواف حول أهدافها ووعود الحصاد على «بيادرها»، لكننا انتهينا في لحظة المصارحة إلى أنها عجزت عن خلق ما يناسب مجتمعنا من بيئات سياسية اجتماعية وإدارية تستطيع أن تحمل ما يستجد من تشريعات أو تنفيذ ما يلزم من مقررات.

لا يمكن لأي تنمية سياسية أن تتحقق بكبسة «زر» وزارية، ولا أن تقنع الناس بالانتساب للأحزاب او الترشيح والانتخاب للبرلمان ما لم يتوفر لديهم القناعة بأنه ثمة إصلاحا حقيقيا، وارادة قوية لتحريك الحياة السياسية ومجتمعا يتمتع بما يلزم لإفراز أفضل ما لديه من طاقات، وهذه كلها تتوقف على قدرة الدولة على الاستثمار في قيمها ومصالحتها أولا، وفي خزان المجتمع المليء بالطموحات والإمكانيات، لبناء حالة تنموية عابرة للهياكل الإدارية.. وللاشخاص أيضا.

يبقى سؤال ما بعد الآمال التي تعد بها «لجنة التحديث» عن مرحلة سياسية جديدة مرتبطة بـ»الوصفة» التي يمكن أن تساعدنا في إيجاد البيئة السياسية المناسبة لتنفيذ المخرجات، ترى من يقدم لنا هذه الوصفة ويتعهد برعايتها وإقناع الناس بها، هل هي وزارة الشؤون السياسية..؟ أم أننا لم نعد بحاجة إلى هذه الوزارة لأن «المجتمع» سيكون كفيلا بتنمية نفسه بنفسه إذا ما اطمأن تماما بأن الطريق نحو السياسة اصبح مفتوحا وبعيدا عن كل الوصايات. الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/07/14 الساعة 00:43