اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الإسرائيليون يتنعمون في العقبة

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/07/08 الساعة 02:25
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

في مقال لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، يناقش كاتبا المقال التكلفة المالية للسائحين الإسرائيليين ممن يرتادون فنادق ومنتجعات الشاطئ الغربي للبحر الميت وفنادق إيلات والخدمات الفندقية هناك وما بين الجانب الأردني في العقبة، وفي الخلاصة استنتجوا أن فنادق العقبة الكبرى والمتوسطة تقدم خدمات ممتازة مقابل أسعار أقل تقارب النصف، وهم يبشرون مواطنيهم بعد فتح المعبر الجنوبي بان هناك جنة أخرى هي العقبة، ويبدو أنهم استطلعوا عن كثب كل ما يجري في العقبة حتى القضايا الأمنية والسلامة العامة، وقد فازوا بمقابلة لأحد الأدلاء?السياحيين والذي أكد أن الأمن العام والأمن الصحي متوافر بدرجات عالية لجميع الجنسيات.

للعقبة قصة معقدة رغم سهولة استنباط الحلول من قلب الأزمة وتجارب أهلها والمستثمرين في القطاع الفندقي والسياحي فيها، ولكن الحكومات السابقة لم تستطع أن تجعل منها وجهة سياحية دائمة للمواطنين الأردنيين الذين يعانون من ضيق ذات اليد، بل ليس هناك تفضيل للسائح الأردني كما يفعلون لجلب السائحين من دول شرق اوروبا مثلا، حيث تتحمل الهيئة المعنية بقطاع السياحة الرسمي تكلفة الفروقات فقط لجلب السائح لتسجيل أرقام لا نستطيع الجزم بها، خصوصا بعد الحديث عن تعقيدات جديدة فيما يخص الإجراءات الصحية والفحوصات الطبية.

لنعد للسياحة الإسرائيلية للعقبة وبقية من المواقع السياحية التي يهتم اليهود بها، وغيرها من مناطق دينية ودنيوية، فإذا صدقت الأرقام فإننا سنشهد توافد أعداد كبيرة من غرب عربة الى شرقها، ولكن لم نشهد كثيرا لأي سياحة من الأردن الى فلسطين أو القدس المحتلة خلال السنوات القليلة الماضية، وهذا يجرنا الى السياحة الدينية للمسلمين التي لا أحبذ التعاطي المبدئي بها حتى لا نقع في صدام مذهبي لمن يحق له أن يلطم ومن لا يحق له يتمسح بالمقامات، ولكن الفرق ما بين العقبة والبترا وأرض القمر في وادي رم، أن السياحة هناك لا تتعلق بالطقوس التعبدية بل بالاستجمام على شواطئ البحر أو التزلج على كثبان الرمال الحمراء وتسلق جبال الأنباط.

في ظل التوترات السياسية بيننا وبين تل أبيب منذ سنوات مضت، لم يكن مرحباً كثيرا بالسياحة من إسرائيل، وهذا ليس من باب الكراهية التي لا نحملها بناء على اختلاف الدين، بل بالازدواجية التي تحرض علينا وتقمع أهلنا في القدس المحتلة والسياسة المنافقة للمتطرفين ليدنسوا المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ويحاولون سرقة أراضي وبيوت الفلسطينيين هناك بلا وجه حق، في المقابل نحن لا نسمح لأنفسنا ولا لأي شخص أن يتعرض بأي سوء لسائح يدخل بلدنا حتى وإن كان إسرائيليا أو زائرا للمقامات من غير مذهب أهل السنة، ولهذا يبدو أن حاجتنا للسياحة با?ت ضرورة.

وعندما نسأل لماذا يتنعم الإسرائيليون بالخدمات الفندقية والرفاهية على خليج العقبة ثم يحرم منها غالبية الشعب الأردني، فنحن نبحث عن إجابة التفضيل، فصحيح أن جزءاً من التبرير ان الإسرائيليين يمتلكون دخولاً ورواتب عالية تمكنهم من الاستمتاع، وصحيح أيضاً انه في إسرائيل التي تعدى احتياطيها من العملات الصعبة مائتي مليار دولار تستطيع العائلات تأمين تكاليف رحلاتهم بكل سهولة، إلا ان ذلك لا يتنافى مع ضرورة بحث المسؤولين عن السياحة عن حلول حقيقية لتخفيض تكاليف السياحة.

هنا يبقى السؤال عن عجز الجهات السياحية رغم جهود بضعة أشخاص بتعديل ميزان السفر لدول تبيع منتجها بأرخص الاثمان، ولا تستطيع تخفيض التكلفة على السائح الداخلي، ولنا في النفقات الباهضة للترويج الذي لم يلب الحاجة للأجناس البيضاء والصفراء درساً عبوساً قمطريرا.

Royal430@hotmail.com

الرأي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/07/08 الساعة 02:25