اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

حتى يكون «دينا» للعالمين

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/07/02 الساعة 08:33
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

1 - تاريخ التجديد في الإسلام هو تاريخ نهوض المسلمين في امور دنياهم قبل ان يكون تاريخ نهوضهم في امور أخراهم ولذلك لم تقتصر النظرة الى المجددين على أنهم الفقهاء والعلماء فقط وانما ايضا المصلحون الاجتماعيون والحركيون والخبراء في كافة ميادين المعرفة ممن أضافوا الى الخبرة الإنسانية جديدا سواء في مجال علوم الدين او علوم الدنيا.

2- فكرة الخوف على الإسلام لا تقل - تهافتا - عن فكرة الخوف من الاسلام، فكلاهما وجهان لعملة رديئة: احدهما يُصوّر الاسلام «بعبعا» مخيفا او ماردا متوحشا وجاهزا للانقضاض على كل من يصادفه والآخر يُصوّر الاسلام وكأنه جسد هش قابل للانهيار او دين ضعيف لا يصمد امام اي دعوة تبشيرية وبالتالي فهو يحتاج الى جدران تحميه من «الغزو» وتحصنه من إغراءات الآخرين المشبوهة.

3- حين يتاح لنا ان نعرف «الآخر» على حقيقته وان نتعرف على معتقداته اكثر وان نعرض معتقداتنا عليه وان نطرد خوفنا منه على أنفسنا وخوفه منا أيضا سنكون وقتها أكثر ايمانا بأنفسنا وديننا واكثر ثقة بقناعاتنا وسلامة نهجنا واكثر قدرة على اقناع غيرنا بما نحمله وبما يصلح ان يكون «دينا» للعالمين.

4- يكفي ان نقدم نموذجين لصورة المرأة كما قدمها القرآن الكريم لندرك قيمة المرأة القرآنية لا المرأة التراثية: نموذج بلقيس غير المسلمة التي تعطينا درسا في مسألة الحقوق السياسية للمرأة «ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون» كيف يعقل ان يؤخذ من كلامها قاعدة فقهية في جواز المشاركة السياسية ولا تؤخذ هي كنموذج نسائي للولاية السياسية. وخذ ايضا نموذج المرأة المجادلة التي سمع الله قولها وانزل سورة باسمها، الا يعتبر ذلك نموذجا لحرية التعبير والجدال الذي كانت تمارسه النساء في العهد الإسلامي الأول، في وقت ما زلنا نتحدث فيه عن صوت المرأة كعورة.

5- متى يتحرر المسلمون من التدين المغشوش الذي يفسد جوهر الدين ويسيء الى صورته، متى يستقيم لدى المسلم ان «العدل» هو اسم من اسماء الله تعالى، وان الرحمة هي عنوان عرشه «الرحمن على العرش استوى» وان الإنسان عند الله اكرم وأقدس من بيته الحرام.. وأمر الدين أسمى من يأمرنا بقتل الأبرياء، من المسلمين أو من إخواننا الذين يعيشون بيننا وفي ذمتنا.. او حتى من قتل اي انسان لم يعتدي علينا ابداً.

6- علاقة الإنسان بالخالق عز وجل تدور في دائرتين: إحداهما دائرة العدالة حيث البشر عباد الله تعالى وهم مكرمون لذاتهم ولا يجوز «مس» ذاتهم او لعنها، وانما الحكم على ظاهر سلوكهم اما هدايتهم ومصيرهم وحسابهم فمتعلق بالخالق وحده، وفي دائرة العدالة لا يظلم الله احدا ولا يبخس الناس اعمالهم «ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره». اما الدائرة الاخرى فهي دائرة الرحمة ورحمة الله تعالى وسعت كل شيء وقد سبقت عذابه وهي متعلقة بقدرة الله وعفوه وحظوظ البشر منها والمخلوقات بيده تعالى، فهو يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء وكل الذنوب ما عدا الشرك به تعالى منوطة بغفرانه ورحمته.. وهكذا.

7- يعتقد بعض اخواننا من العرب المسلمين انهم وحدهم في هذا الكون، وان الأمم الاخرى مسخرة لخدمتهم، ومدعوة للتقدم والعمل بالنيابة عنهم، ومطلوب منها ان تصغي اليهم، وتتنازل عن «معتقداتها» لصالحهم، ويعتقدون - للاسف - ايضا ان نسختهم «العربية» هي الاسلام ذاته، وان غيرهم من «المسلمين» الاتراك أو الصينيين أو الفرس أو الجرمان..الخ، نسخة مقلدة وتابعة وغير اصيلة، لا تعبر عن روح الاسلام ولا تجسد قيمه، وربما، غير محسوبة عليه.

8- نحن جزء من هذا العالم الذي تعددت اديانه ومعتقداته.. واختلف الناس فيه (ولذلك خلقهم) وظل الكفر - وهو واقع بمشيئة الله - جزءا منه.. فهل بوسعنا ان ننظر الى هذه الصورة من كافة زواياها، وان نتعامل معها كما امرنا الله تعالى، بمنطق الاعتراف والاحترام والحوار.. والدعوة بالتي هي أحسن.. والرحمة التي تسبق العدل؟. الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/07/02 الساعة 08:33