اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

من المسؤول عن هذا الخلل؟

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/23 الساعة 23:28
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

أجزم بأننا في مركز البيرق الأردني للدراسات والمعلومات، أول من أطلق حواراً منظماً حول قضايا الديمقراطية والانتخابات وتجديد الحياة السياسية في الأردن، ففي هذا الإطار نظمنا سلسلتين من الحوارات حول هذه القضايا عقدت كل سلسلة منهما بصورة متواصلة، كانت الأولى في بداية عقد التسعينيات ومع إنطلاقة التحولات الديمقراطية في بلدنا، والثانية في نهاية ذلك العقد، تزامناً مع تولي جلالة الملك عبدالله الثانني ابن الحسين لسلطاته الدستورية، وقد أصدرنا وقائعهما في مجلديين مطبوعين ومنشورين، ففي مطلع التسعينيات عقدنا ندوة وطنية بعنوان "كيف نبني مجلسنا النيابي القادم" شارك فيها معظم رموز العمل السياسي منهم طاهر المصري وعبد الهادي المجالي وتيسير الحمصي وعبداللطيف عربيات واسحق الفرحان وعبد المجيد ذنيبات وأحمد قطيش وعلي السحيمات وابراهيم عز الدين وفؤاد دبور ويعقوب زيادين وعيسى مدانات واميل نفاع وتيسير الزبيري وعزمي الخواجا وناجي علوش وسمير حباشنه ومازن الساكت .... وغيرهم من رموز العمل السياسي والحزبي، وهو الأمر الذي تكرر في جميع الحوارات والندوات، حيث حرصنا على مشاركة جميع الأطياف السياسية، والشخصيات الوازنة ومن بين مواضيع هذه السلسلة عقدنا ندوة حول "سبل تفعيل الحياة السياسية في الأردن"، وأخرى حول "الواقع الديمقراطي في الأردن"، وثالثة حول "المعارضة الأردنية ودورها في الحياة السياسية" وأخرى حول "الانتخابات البلدية" ... ولم نترك مفصلاً أو مكوناً من مكونات الحياة السياسية والديقراطية لم ننتدي حوله.
ومع تولي جلالة الملك عبدالله الثاني مقاليد الحكم نظمنا سلسلة حوارات وطنية "حول تجديد الحياة السياسية في الأردن بين يدي العهد الجديد"، تناولت الحاجة إلى تجديد الحياة السياسية، وكذلك تجديد الفكر السياسي، والتجديد في البرلمان ودوره في الحياة السياسية، وتجديد معايير تشكيل الحكومة في الأردن، وتجديد الحياة الحزبية في الأردن، وندوات متخصصة حول التجديد في التيار الإسلامي، والتجديد في التيار القومي والتجديد في التيار اليساري والتجديد في تيار الوسط والحاجة إلى عقد اجتماعي جديد، وقد ناقشت كل هذه الندوات أوراق عمل من قبل معظم التيارات السياسية في بلدنا.
منذ ذلك الحين وحتى الآن، ونحن نراقب المشهد السياسي، ونشارك فيه، فلا نسمع إلا نفس الكلام، ونفس الشكوى، ونفس التطلعات ونفس التلاوم، وعند التلاوم لابد من وقفة، للقول أننا جميعاً نبحث عن أسباب الخلل والعور في حياتنا السياسية عند غيرنا، ونحمل مسؤولية الخراب الذي نشكو منه لهذا الغير، دون أن يكلفالرأي أي فريق منا نفسه مراجعة أخطائه من خلال ممارسة نقد ذاتي، لنعرف أين أخطائنا نحن، وكيف استغل الفريق الآخر هذا الخطأ، ولماذا لا نبني على انجازاتنا السابقة، متناسين على سبيل المثال أن أول حكومة تأسست في الدولة الأردنية عند تأسيسها، كانت حزبية تكونت من رموز حزبي الاستقلال برئاسة رشيد طليع، لنعود في بداية المئوية الثانية لنطالب بحكومات حزبية لا نمتلك مقوماتها حتى الآن، ودون أن نسأل من هو المسؤول عن وقوع القطيعة بين الأحزاب والدولة وعلى ذلك قس .
Bilal.tall@yahoo.com

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/23 الساعة 23:28