اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

كان الله بعون المستهلك

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/23 الساعة 16:12
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

من الثابت أن هناك أنماطاً استهلاكية تختلف من مجتمع لآخر وبالتأكيد كل نمط منها يعتريه بعض الأخطاء وأحيانا نصل إلى خطأ استهلاكي شائع مثل الخطأ اللغوي الشائع وحيث أن الاستهلاك من حيث السلوك والضبط يرتبط بالإلتزام الديني والثقافة والقدرة المالية والعادات والتقاليد والبيئة المحيطة والتركيبة المجتمعية .....الخ لكنه أيضاً يرتبط بالتوعية والتي هي أساس في الحل وحتى لا نحمل أي جهة ما لا تستطيع حمله وليس دفاعاً أو مجاملة لمنظمات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال لأن ما يتم القيام به من تلك الجهات قد يكون أكبر من الإمكانيات والسبب هو عدم وجود الاهتمام اللازم من الجهات الحكومية بدعم تلك المنظمات سواء ماليا أو من حيث الكوادر والوسائل أو حتى من خلال اعطاءها المساحة اللازمة إعلاميا تلفزيونيا أو تبني اجتهادات وأفكار وعمل تلك المنظمات إضافة إلى عدم تبني ضرورات التوعية في المناهج والمدراس والجامعات ولا حتى بالمؤسسات الرسمية والخاصة بما يكفي من حيث دورات أو ندوات لموظفيها تختص بهذا الشأن ولا تجد ما يكفي من شعارات وعبارات أو تحفيز للموظفين في هذا المجال مثل جائزة المستهلك المثالي أو من يقدم تصور لاستهلاك أفضل....الخ
وحتى في إطار المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص تجد أحجام من البعض عن الدعم وأحيانا يكون آخر قطاع ممكن أن يدعم هو حماية المستهلك وذلك مرده أن البعض لا يدرك أن حماية المستهلك تعني حماية للمنتج (التاجر اوالصانع ) والمنتج (الخدمة ) والمستهلك نفسه واثر ذلك بالشأن الاقتصادي.
وأيضًا مطلوب من المسؤول قبل الحديث عن الاستهلاك الشعبي الخاطئ أن ينظر ويعالج الاستهلاك الحكومي الخاطىء وهل ذلك الاستهلاك يراعي قدرات الميزانية وأولويات الصرف بالأهم ثم المهم
وأن يدرك أن الاستهلاك الشعبي يرتبط وبقوة وجودة الخدمات المقدمة من القطاع الرسمي فمثلا قد تجد المركبة أولوية في دولة ما وليس أولوية في دولة أخرى بسبب قوة وتميز البديل وهو خدمات النقل العام
ومن المستغرب أن تجد بعض الآراء تحمل المستهلك مشكلة التراجع الاقتصادي والوضع المعيشي والفقر والبطالة ورغم إنني أؤمن بأن هذا السلوك مهم ويساعد لكنه ليس هو السبب الوحيد ولا يجوز أن يكون شماعة لتغطية فشل أو تخبط الاخرين ويزيد الاستغراب عندما يتبنى الرأي السابق مسؤولين يفترض فيهم البحث عن حلول لتلك المشاكل متناسين أن الإنسان الايجابي لا تنتهي افكاره ومحاولاته والإنسان السلبي لا تنتهي اعذاره ومبرارته
ويفترض بذلك المسؤول وضع حلول بمعدل الأجور وفرص العمل والتراجع الاقتصادي بالتوازي مع انتهاج نهج التوعية والتثقيف ودعم منظمات المجتمع المدني العاملة في حماية المستهلك أما أن نرمي التهم على المستهلك فهذا مستجهن وظلم أيضا أن نحاسبه دون أن نقوم بدورنا تجاهه من حيث تهيئته ماليا ونفسيا ومعلوماتيا بالتزامن مع العمل بمبدا الإدارة بالقدوة فمن يرى سلوك استهلاك حكومي أو رسمي غير صحيح أو غير متسلسل من حيث الأولوية والأهمية لماذا نطلب منه أن يكون هو فقط مراعيا لذلك
مرة أخرى أكبر المشاكل أن من يتكلم بالهموم لا يعيشها ولا يدرك أبعادها ولا يصنف اسبابها كما ينبغي ويجب
وأخيراً كان الله بعون المستهلك فاضافة إلى همومة والنقص في حقوقة نكيل عليه التهم وكأنه هو سبب لكل خطأ واشكال
وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/23 الساعة 16:12