اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الأمير حمزة وعوض الله..  لا حكم قبل المحكمة

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/20 الساعة 00:16
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

في عالم «السوشيال ميديا» يستطيع اليوم أي شخص طيب يعيش في أطراف الصحراء أن يقدم معلومة من نسج خياله ويقدمها لسكان «دولة تويتر وفيسبوك» المتحدة، ومن عاصمة تلك الدولة التي يتضامن سكانها بدعم الروايات وإطلاق المخاوف يبدأ انتشار الروايات وتزدحم الأسئلة التي تضر بالحقيقة، ولكن البيداء لا تكذب، فرؤية مرور رتل السيارات التي تحمل مقدمتها الأمير حمزة بن الحسين ويقودها بنفسه الأسبوع الماضي، تشهد على رحلة للأمير خارج حدود العاصمة برفقة آخرين، بعيدا عن الضخ المعلوماتي المزعج الذي يتعمد البعض إثارته لإذكاء روح الفتنة.

في الفترة الماضية واجهت اسئلة كثيرة محورها: هل الأمير حمزه حرٌ طليق؟! وهذا سؤال ليس بريئاً، ولأنني من أكثر الناس جهلاً بالمعلومة فلم أجد إجابة قد تكون فتوى تطيح بي بالنار غير مخلد، فجوابي هو ليس لدي معلومات سوى ما يؤكده الحال الذي قطع فتنته رأس الدولة كي لا تظل أذيال الروايات الساذجة تجر وراءها تأليباً وشحناً سلبياً، ولكن اليوم المعلومة المؤكدة بعد رؤية الأمير من شهود عدول في رحلة سفاري خارج العاصمة تؤكد أن الإجابات الفارغة يجب أن تتوقف.

في المقابل سيظهر هذا الأسبوع المتهم باسم عوض الله في قاعة محكمة أمن الدولة، إضافة الى المتهم حسن بن زيد، فيما أمر الأمير يحمل وجهات نظر لا نستطيع جزم أي منها، بيد أن لا جزم في حضور الأمير من عدمه، خصوصا أن محور الادعاء سيركز على علاقة عوض الله في أبعد من قضية دعم الفتنة أو التحريض والتأليب، بل هناك ما هو أكثر حساسية فيما يتعلق باستغلال السلطة المؤقتة التي تحصّل عليها ليصنع شبكة ذات أطراف متعددة لتعزيز مصالح خاصة تضر بالأمن الوطني، إضافة الى ما تم الكشف عنه من مراسلات...

في عالم السياسة وتاريخ العروش هناك العشرات من قصص التآمر، في عالمنا العربي والعالم أجمع حتى الممالك الأوروبية التي شهدت حركات زمن الأمبراطوريات تآمر داخل الأسر الحاكمة عبر دوافع شخصية لأمراء أو بفعل تحريض على قادة لم يخضعوا لقانون الكنيسة والباباوات الذين يدفعون بإسقاط من لا يسير في ركبهم الشخصي لا الديني تماما كما حدث في العالم الثالث فيما بعد.

ولكن فيما يتعلق بدولة كالأردن تعيش على توازنات تاريخية وثوابت دستورية وتمتلك على الأقل مؤسسسات وازنة مدنية وعسكرية وأمنيّة ومجالس تشريعية وسلطة قضائية ورمزية تاريخية لمؤسسة العرش، فإن أي تجييش او تحريض يطال مؤسسة العرش في مثل هذه الظروف لا يمكن السكوت عليه خصوصا من مدنيين لم يحلموا يوما أن ياخذوا مقعد عضو مجلس بلدي غير منتخب.

الى هنا، ننتظر ما الذي سيجري في المحكمة، وهل سيطلب الدفاع شهادة الأمير؛ فقد يتقدم محام خاص ليمثّل الأمير في المحكمة، وقد يكون ذلك مستبعدا فالمتهم مع حفظ الكرامة لا يتحول الى شاهد، وسأضرب مثالا في القضاء العشائري إذ هناك قاعدة رئيسة تقول «لا يطعن الرجل برمحين» والمعنى العام المدني أن على المدعي الاختيار بين مسارين إما فصل عشائري لأخذ الحق بضمانة زعيم ما، وإما الذهاب الى المحكمة، واعتقد أن الملك قد حقق الهدف الأول باللجوء الى القضاء العائلي وقانون الأسرة المالكة فيما يتعلق بالأمير، إلا إن استجد جديد.

Royal430@hotmail.com
الرأي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/20 الساعة 00:16