إلى لجنة الإصلاح قبل انعقادها

بعد التحية وبعيدًا عن الهجوم أو التأييد ولكنني دائمًا من أصحاب نظرية التفاؤل وتعظيم الإيجابيات والعمل لتلافي السلبيات والنظر إلى الجانب المضيء والاستفادة منه لزيادة ضوئه وشمولها للمنطقة المعتمة وعملا بقاعدة أن الحكم يكون بالمجمل وحسب الأداء والنتائج ولا يجوز افتراض الفشل المسبق حتى ممن تختلف معه ولا يوجد فينا من هو كامل أو يخلو من عيوب والإنسان بطبيعة الحال فيه خير وشر وفيه صح وخطأ وفيه نجاح وفشل ولأننا أمام فرصة يجب الاستفادة منها خوفا من ضياعها أو الدخول في نفق مظلم أو تراجع لا نحتمله
وعطفًا على اقتراحي السابق بعمل استفتاء شعبي حول مخرجات عمل اللجنة وفي ظل أننا ننشىء منصات لأمور كثيرة وبعضها أقل أهمية ونظرًا للتطور التكنولوجي الذي من الممكن الاستفادة منه في عملكم فإنني أقترح
١. عمل منصة أو بريد الكتروني يكون متاح للجميع المشاركة فيه وإرسال الاقتراحات والآراء مقرون بالتفاعل من اللجنة مع تلك الاقتراحات ولا بأس أن تشكل لذلك لجنة مصغرة من أعضاء اللجنة التي عددها يساعد في تشكيل لجان وتوزيع مهام
٢. وبالتالي وبالتزامن مع ما سبق أيضا يتم تشكيل لجنة للتواصل في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال برامج حوارية والاستماع والرد على الآراء والمقترحات ولا نستهين برأيي أو سن معين فمعارك انتهت وابتكارات حدتث على أيدي من لا نتوقع أو بطريقة وفكرة لم تكن بالبال من شخص لم يكن محل اهتمام
٣. أضافة إلى تشكيل لجان على عدد المحافظات وبحيث تزور اللجنة كل محافظة وتلتقي بالناس في جلسات مفتوحة ومحددة سابقا والدعوة فيها عامة وحبذا في المحافظات الكبيرة زيارة كل لواء لوحده ليتاح المشاركة من الجميع
٤. حبذا لو كل عضو في اللجنة يعلن عن صفحته على الفسيبوك مثلا أو ينشىء صفحة مخصصة لذلك ويعلن عن رقم هاتف يستقبل عليه اقتراحات بواسطة الواتس أو الاتصال الشفهي ويتم التواصل من الراغبين
ما أقوله له سببين ونتيجة والأسباب هي
١. توسيع العينة المشاركة وضمان التفاعل
٢. إمكانية أن نرى أفكار جديدة تحقق الهدف والغاية
أما النتيجة فهي كلما زدات العينة المشاركة كلما كانت المخرجات أكثر قبول وقوة وتمثيل وشرعية
ولكم توسيع العينة المشاركة بأي طريقة ممكننة
وفي عالم الإدارة فإن الإداري الناجح من يستفيد من عقول الآخرين ويوظبها لخدمة المؤسسة ويوظفها في تحقيق الهدف
ما ذكرته أعلاه هو اجتهاد شخصي يحتمل الصواب والخطأ ولست افرضه ولا أدعي صواب رأيي
هو مجرد تفكير بصوت عالي وفكرة قد تخدم الموضوع وإن لم تكن كذلك فهي إن شاء الله لا تضره ولا تشكل إساءة
والله من وراء القصد
وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية