اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

من حي الطفايلة إلى حي الشيخ جراح.. نحن معكم

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/10 الساعة 01:19
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

أحيا أهالي القدس وحي الشيخ جراح، ليلة القدر المباركة بالعبادة والجهاد، في مشهد لا يحرك المشاعر فحسب بل ينطق الصخر ويزحزح الجبال من أماكنها، لكنه للأسف لم يحرك مشاعر معظم العرب الذين تخلوا عن شعائرهم ومشاعرهم، فقد ماتت الضمائر وتطامنت الهامات حتى وصلت النِعال.

كان الرصاص الحي يخترق أجساد الفلسطينيين المدافعين عن بيوتهم، فيما يدور حديث السفراء الأشقاء على مائدة رئيس الكيان الغاصب عن السلام الذي سيجلب الازدهار للفلسطينيين بخاصة والعرب بعامة، ولم تكن صرخات المنتفضين التي تصل إلى مسامع المتحدثين تقطع الحديث أو تغير مساره، لأن مسار من يفطرون على عتبات الأقصى، مختلف عن مسار من يلتهمون الطعام مع القتلة على نفس المائدة، مساران لا يلتقيان ولن يلتقيان.

ولأن الشعوب أصدق أنباء من النظم، كانت صور التضامن مع الفلسطينيين تملأ الساحات في الأردن وبعض الدول العربية نصرة لأشقائهم أهالي حي الشيخ جراح، وكان حي الطفايلة في عمان في مقدمة المنتفضين المدافعين عن حق الأشقاء، الداعمين لنضالهم ودفاعهم عن الأرض والعِرض والوجود، شباب حي الطفايلة الأحرار وكل سكان الحي أحرار عروبيون كما هو نبعهم الصافي في الطفيلة وقراها وبالرغم من جرحهم الخاص بفقدان اثنين من شبابهم، هبوا بمروءة الرجال الرجال، الأحرار الذين لا يتبدلون ولا يتغيرون وان تبدل غيرهم وتغير تلبيةً لنداء أشقائهم في ال?م والدين والعروبة، فطرفي البوصلة عندهم يشيران دائماً إلى الأردن وفلسطين وكلما صرخت حُرَّة هبَّ للفِداء أحرار.

الجامعة العربية ودولها ما قصَّرت وكالعادة تمت الدعوة لعقد اجتماعات طارئة، لكن لا ندري هل ستتم قبل العيد أم بعده ففي الوقت متسع ولا داعي للعجلة وبما أن الله لا يكلف نفس الا وسعها فهذا ما بوسع هذه الأنظمة!!

قضية الاستيلاء على بيوت أهالي حي الشيخ جراح ليست الأولى لسلوك هذا العدو الذي لم يتوقف عن اغتصاب حقوق الفلسطينيين أصحاب فلسطين كلها، ولن تكون الأخيرة، الاغتصاب والسطو المسلح على حقوق الشعب الأعزل لم يتوقف ولن يتوقف، وكل معاهدات التنازل التي ابرمها العرب وممثلو الشعب الفلسطيني غير الشرعيين مع اليهود ليست سوى بداية وتفويض للعدو بأن ما يسري على الجزء الذي احتل عام 1948، يسري على الجزء الآخر من فلسطين الذي احتل عام 1967، على أمل وليس أكثر من أمل ان يكتفي العدو باحتلال فلسطين فقط، ويقلع عن فكرة اقامة دولة الصهاي?ة من النيل إلى الفرات، بالطبع كان هذا الأمل مطروحاً ضمنياً وشفاهة أثناء مفاوضات ما يُسمّى بالسلام، ولم يتمكن العرب من وضع سطر واحد يطمئنهم على بلادهم خوفاً من أن يزعج مثل هذا السطر الأعداء فيقررون البدء باحتلال كراسيهم قبل أراضيهم.

بعد كل الذي جرى ويجري هل ما زال هناك من يقتنع بأن مثل هذه الممارسات الوحشية، تبقي أية امكانية لاقامة دولتين للفلسطينيين والإسرائيليين تعيشان جنباً إلى جنب؟.

وهل ما زال هناك من يعتقد بأن باستطاعة العالم أن يوقف مخططات إسرائيل في الاستيطان وتهجير الفلسطينيين؟. ولماذا يعتقد العرب أو معظمهم أن لدى العالم النية أصلاً لممارسة أي ضغط على إسرائيل من أجلهم؟.

إن حل الدولتين مات، لكن الذي لم يمت ولن يموت هو حل الدولة الواحدة، دولة الفلسطينيين على أرض فلسطين من البحر إلى النهر دون تقاسم مع أحد، هذا الحل يبدأ بكلمة واحدة «وأعدوا» وبعدها يبدأ مشوار التحرير مهما طال الزمن.

الرأي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/10 الساعة 01:19