لا أوحش الله منك يا رمضان.. ولا بركة ولا منة بفلسات ودريهمات المؤسسة العامة للضمان
مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
بقلم: رائد الافغاني
لطالما تغنى التقاة والشعراء بحلول الشهر الفضيل وإبتهلوا وإستبشروا خيرا وأيضا جادوا وأبدعوا الوصف والتوصيف في وداعه وعددوا مناقبه وصنوف الخير والعطاء والتواد فيه نظرا لما يحمله من أسمى المعاني والتقرب إلى الله...
وفي خضم الشهر الفضيل بعطائه وسعة مساحات الخير فيه وأعظم فرص العطاء من خلاله يخرج علينا (إكتواريو) المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي بقرارهم الهزيل وحسابات وفيثاغورسيات لا تنطلي على غلمان ولا على شيب وشباب ولا حتى على كهلة أفنوا العمر وفاء وسخاء لوطنهم كي ينعموا بالستر وكرامة العيش ويقنعون بأقل القليل...
إذ صادف موعد الزياده السنويه لمتقاعدي الضمان الاجتماعي في شهر رمضان المبارك الفضيل والتي لم تستطع هذه المناسبه الفضلى من أن تحرك مشاعر من إتخذ قرار وحوسبة هذه الزياده أو تدعوهم حتى ليستلهموا فضائل فرصة العطاء ومد يد العون والإنصاف للمتقاعدين فأي مشاعر وأي مخافة من حساب وعقاب تنتظرون جراء حصيلة زيادة سنويه راوحت أطراف الدينار وقبعت بين دراهم معدنيه لا تغني ولا تسمن من جوع مربوطة بحبل واهن يكاد خيط العنكبوت أشد منه وأصلب من معدلات تضخمكم ونشرات الإحصاءات العامة...
لا أوحش الله منك يارمضان... ولا كثر الله خير اكتواريي مؤسسة الضمان... ونصدح بها بالفم الملآن ونقولها لحازم الرحاحله والإكتواريات... حساباتكم لكم ولنا من بعد معشر المتقاعدين النصرة والنجدة من الله ويوم الحساب عند رب السموات آت.
مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
