اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

مئوية الدولة الأردنية.. قصه نجاح لمشروع وطني/عربي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/08 الساعة 21:09
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - كتب: المهندس سمير الحباشنة ، رئيس مجلس الأمناء/ جامعة الزرقاء

أن دولتنا الفتيه تستند فكرياً وسياسياً وتاريخياً الى مشروع عروبي التقت عليه قيادة عبدالله المؤسس رحمه الله والشعب الأبي، حيث حملت فكر العروبة وثورتها المجيده التي قادها سيد شهداء العصر الحديث الشريف الحسين بن علي بالإنتماء الى أمة العرب المجيده بتاريخها وحضارتها، والتي هي نتاج لتماهي العروبه كهويه غائره في عمق التاريخ بالاسلام الحنيف كدين كرم الله سبحانه وتعالى العرب بحمل رايته الى الانسانيه جمعاء...

والدولة الاردنية ومنذ ميلادها الأول لم تنكفئ على نفسها بل تملكها الطموح الدائم لتحقيق توق العرب الى الانعتاق والاستقلال والوحده. لذى كانت على الدوام تعمل على جبهتين، جبهة البناء الداخلي وتحقيق طموح الشعب الاردني بحياة فضلى تواكب روح العصر ومتطلباته وعلى جبهتيه تحقيق الاشواق العربية بالإستقلال والتلاحم وعلى رأسها خدمة فلسطين وقضية شعبها المحقه والمشروعه.

وقد نجحت دولتنا بالانتقال في الاردن من حالة متواضعه، الى حالة أرقى بكل المقاييس، فالدوله الاردنية بقيادة ملوكها الأربعة ورجالاتها المخلصين، تمكنت من أن تصبح دولة تملك كل عناصر التقدم بأشكاله كافة. وهي قصة نجاح بامتياز، وفي كل الميادين الاقتصادية والتعليمية والصحية وفي بنى تحتيه تضاهي مثيلاتها في دول العالم المتقدم وتمكنت اجتماعياً من الارتقاء بالمجتمع الاردني والاهتمام بالمواطنين وتحسين مستوى معيشتهم وخير مثال على ذلك المكانه الرفيعة للمرأه الأردنية والاهتمام بالطفوله، والسعي رغم شح الموارد من تأمين حياة كريمه لمواطنيها.. هذا بالطبع في اطار من حفظ الأمن والاستقرار، وتعزيز مفاهيم الوحده الوطنية وإدماج مواطنيها على اختلاف منابتهم وأصولهم واديانهم وأعراقهم في واحة الهوية الوطنية الرحبه/الاردنية/العربيه/الجامعه.

وعلى جانب أخر فالدوله الاردنية ما كانت يوماً الا في مقدمة الركب العربي سواء كان ذلك في زمن الحرب او السلام، فالاردن وقواته المسلحة الاردنية/الجيش العربي، تفخر بدورها المشرف في الدفاع عن عروبة فلسطين والقدس واماكن المقدسه الاسلامية والمسيحيه. وتفخر بمعارك البطولة والشرف، حيث أن المعارك الحفاظ على القدس وضفة الغربية ومعركة الكرامة ما هي الا امثله على دورها البطولي .... اضافة الى دور الاردن المشرف نحو أشقائهم العرب، وخير شاهد ذلك الأداء المتميز في إسهام الكفاءات الأردنية لإحداث التقدم في شتى المجالات في دول الخليج العربي. دون ان ننسى سعيها الدائم الى اطفاء كل بذور الفتنه والفرقه على الصعيد العربي ... وفي هذا المجال نذكر الدور البناء الأخوي للأردن في تثبيت وحدة اليمن في التسعينات من القرن الماضي، وكذلك فتح الأردن ذراعيه واستقبال أشقاء العرب بكل ترحاب ومحبه حينما عزَّ عليهم البقاء في بلادهم كنتيجه للحروب المدمره التي حاقت بهذه البلاد.

والدولة الأردنية حققت نموذجها الوحدوي الناجح وبين ضفتين الغربيه والشرقيه... حيث لا زالت هذه الوحدة بين الأردنيين والفلسطينين قائمة وتتعزز يوماً بعد يوم رغم انفكاكها القسري الذي حدث بعد حرب 1967 إبان الاعتداء الاسرائيلي الغاشم على العرب في ذلك العام.

والدولة الأردنية كيانيه لا تشيخ وتسعى دائماً الى مواكبة العصر والاستجابه الى مدى التطور الثقافي والإجتماعي والإقتصاد التي يصل اليها مجتمعنا الأردني، حيث بدأت منذ عام 1990 منذ اقرار الميثاق الوطني بإطلاق الحياة السياسيه والحريات العامه، وهو النموذج الذي تسعى الدولة بقيادة الملك عبدالله الثاني الى تعزيزه وتحقيق مبدأ المشاركه الشعبيه الواسعه.

وتثبيت مبدأ استقلال السلطات الثلاثه وتكاملها، اضافه الى اصلاحات جذريه مثل إنشاء المحكمة الدستورية والهيئة المستقلة للانتخابات..

والأردن اليوم في عهد المملكة الرابعه، يدخل المئوية الثانية وهو باصرار على احداث المزيد من التقدم والاصلاح في حياتنا السياسيه والاقتصاديه والاجتماعية... والتي وضع أسسها جلالة الملك عبدالله الثاني بأوراقه النقاشية التي تعتبر عملياً خارطة الطريق للولوج الى مئوية الدولة الثانية باقتدار وثبات وعزم على ان يكون الأردن نموذجاً للدولة الحديثه بهويتها الأردنية الجامعة، وبامتدادها العروبي الماثل للأعيان، وسعيها الى اطفاء نيران الفتنه في الأقطار العربية المبتلاه بكارثة الحروب الداخلية والدمار المستمر منذ عقد من الزمن، دون ان نغفل دور الأردن بمكافحة الارهاب والفكر المتشدد.

وبعد/ فمرحى للأردن وقيادته الهاشمية الحكيمه ومرحى للشعب الأردني المتراص الطامح الى تحقيق المزيد من الانجازات وتحويل التحديات الى فرص على الصعيدين الأردني والعربي وعلى رأسها الوقوف بصلابه الى ان يحقق شعبنا العربي الفلسطيني/ شقيق الروح الأردنيين لحقوقه باقامته دولته المستقله وعاصمتها القدس الشريف.

وبعد: فأن جامعة الزرقاء بأدائها المتميز هي جزء أصيل من كل ذلك، وعهدها الى القائد بأن نكون عامل بناء نضيف مدمكاً مشرقاً في الإرتقاء بالتعلم والتعليم العالي، ذلك ان التعليم هو سبيل الأمم للتقدم والنماء وخلق الإنسان المنتمي المعطاء.....

والله ومصلحة اللأردن من وراء القصد.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/08 الساعة 21:09