اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

مراجعات

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/02/26 الساعة 20:18
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

بقلم المحامي الدكتور محمد فخري صويلح

في مقام صحابة المصطفى صلى الله عليه وسلم،، وعلى خلاف الشيعة الروافض،، يقف المسلمون من أهل السنة والجماعة ،، موقف الاحترام تجاه صحابته صلى الله عليه وسلم ،، احترام يقوم على حرمة الصحابة،، وأنهم ثقات عدول ،، والتزام بما صح نقله عنهم ،، وقيام بواجب النصرة والذود عنهم،،، وانصياع بعدم التطاول عليهم أو الوصاية عليهم فيما فعلوا أو قالوا في شأن حياتهم وصحبتهم للنبي وما بعده.


ولأن الصحابة ،، جزء أصيل من مادة الإسلام ،، فهم من حمى رسوله ،،، وهم من نقل الرسالة في الأمصار والبلاد ،، حتى أضحى الإسلام ديناً لا تغيب عنه الشمس.

ولما سبق ،، فإن التاريخ ،، حمل لنا مرات ومرات ،، تطاولات على مقام صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم،،، تعددت أغراضها ،، بين سوء فهم ،، أو سوء تقدير،، أو سوء نفس وسريرة،،، وهي تطاولات لن تتوقف طالما بقي الشيطان وبقي الانسان يتصارعان على ظهر هذه البسيطة.

وقد وجه صلى الله عليه وسلم أمته وأوصاهم بأصحابه ،، فقال في مواضع عدة،، ما يفيد صون مقامهم الشريف،، ومما قال صلى الله عليه وسلم: { *الله الله في أصحابي ،،، الله الله في أصحابي ،، لا تتخذوهم غرضاً بعدي،، فمن أحبهم ،، فبحبي أحبهم،، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ،، ومن آذاهم فقد آذاني ،، ومن آذاني فقد آذى الله تبارك وتعالى،، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه *} رواه أحمد والترمذي والبيهقي.

وعن ابن عباس رضي الله عنهما ،، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {* من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين*}.

ما سبق يدفعنا أن نؤسس لمراجعات في التعامل مع الصحابة أساسها:

1. بناء منهجية التعامل مع الصحابة والقائمة على الحرمة والاحترام وحفظ المقام والنصرة لهم.

2. الانتفاع بسيرتهم العطرة ،، والاعتراف لهم بالفضل ،، فلولاهم لما وصلنا الإسلام ولا الفضيلة.

3. اخراج عموم الأمة من أي جدليات حول أحداث السيرة والسلف الصالح من الصحابة،، ففهم مجريات التاريخ وتأملاته وأي أزمات صاحبت قيام الدولة المسلمة وبنائها والفتوحات وما رافقها يحتاج أهل اختصاص ودراية،،، والعبرة من الاطلاع على السيرة ،، لا يكون بتقويمها ،، ولا الوصاية على أصحابها ،، ولا فرض عقوبات عليهم ،، بل يكون باستخلاص ما يصلح لزماننا ،، وترجيح المصلحة بموضوعية وتجرد دون جدليات لا طائل منها ،، وصولاً لتحسين زماننا،، ودون أي انتقاص ممن سلف وسبق.

4. وفي التناول للصحابة رضوان الله عليهم،، يلزمنا تقديم الأدب في تناول الجيل الأول صاحب الفضل ،، فهو جيل قرآني فريد،، له احترام وحرمة المصاحبة لسيد الخلق صلى الله عليه وسلم ،، و دون قداسة لهم.

5. وفي أدب التناول أيضاً ،، يلزمنا أن يكون الخوض في منازلات ومساجلات الجيل الأول بعلم وأدب ،، والعلم يستوجب الدارية المبنية على الفهم السليم والإدراك السليم ،، والتأصيل السليم مع الدراية الكافية بعلوم الجرح والتعديل،، ومعرفة الكليات والجزئيات مجردة دون توظيف العاطفة أو الانحياز ،، أو التجني والرفع والخفض.

والأدب ،، يستوجب استصحاب مقام الرسول وأصحابه ،، وفضلهم وسابقتهم ،، وعدم انكار دور الصحابة في نصرة الدين وحمله لكل ديار الإسلام.

6. ما سبق يوجب أيضاً ،، عدم تنصيب أنفسنا قضاة وحكاماً على الصحابة ،، فلسنا أهلاً لذلك ،، ولسنا أصحاب قدرة ومكانة في ذلك.

7. ولعل أهم ما يفيدنا اليوم ،، انكشاف المستوى التربوي والأخلاقي عند من تصدى للكلام في حق الصحابة ،، وعند من تصدى لهم دفاعاً عن الصحابة ،، والذي كشف الزيف عند الكثيرين ،، كما كشف هشاشة التأهيل ،، وخواء النفوس من رصيد الأدب.

وكأن التناول جاء فرصة للبعض للانتقام ،، والبعض لطلب الشهرة ،، والبعض الآخر فرصة للتعريض بالأفكار والجماعات.

8. ومن موجبات صيانة مقام الصحابة أن تقوم الدولة والعلماء والجماعات الإسلامية ،، كل بواجبه ،، ردعاً وزجراً ،،، وبياناً وهداية ،، وحسب كل مقام.

أصحاب محمد،،، نحبه ونحبهم،،ونبغض من يبغضه ويبغضهم.

أصحاب محمد،،،منارات هدى وهداية،،ونصرتهم واجبة لا يترخص بها إلا فاقد الحمية والمروءة.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/02/26 الساعة 20:18