اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

أنواع أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/02/16 الساعة 15:41
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم مصطلح مركب من لفظين تركيب إضافة : فعل ، والرسول . وإذا ورد هذا اللفظ المركب عند الفقهاء مطلقا بلا قرينة يقصد به : ما نقل إلينا من أفعال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خاصة

اعتنى علماء الأصول بأفعال الرسول عليه الصلاة والسلام مثل عنايتهم بأقواله ، فتكلموا في دلالتها على الأحكام ، وما يتعلق بها في التأسي بأفعاله ، وتخصيص العام ، وتقييد المطلق ، وبيان المجمل ، والنسخ ، وغير ذلك .

وأفعال الرسول عليه الصلاة والسلام ثلاثة أنواع :

أولا : جبلي ، كالأكل ، والشرب ، والنوم ، واللبس ، وما شاكل ذلك .

ثانيا : قرب ، كالصلاة ، والصوم ، والصدقة .

ثالثا : معاملات ، كالبيع ، والزواج . فالأفعال الجبلية لا يقتضي فعله لها أكثر من إباحتها اتفاقا .

أما غيرها ، فإن ثبتت خصوصيته بها بدليل ، كانت خاصة به ، وليست أمته مثله فيها ، كمواصلة الصوم ، والزواج بأكثر من أربع . وإن لم تكن أفعاله مختصة به ، فإن تبين أنها بيان لمجمل ، أو تقييد لمطلق ، أو تخصيص لعام ، كان حكمها حكمه ، وما سوى ذلك فإن عرفت صفته من وجوب ، أو ندب ، أو إباحة ، فإن أمته في ذلك مثله ، لأن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يرجعون إلى فعله ، احتجاجا واقتداء ، لقوله تعالى : { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة } ، والتأسي : أن تفعل مثل ما يفعله على الوجه الذي فعله .

أما الفعل المجرد من القرائن الدالة على وقوعه منه على الوجه المذكور ، فقد اختلف فيما يتعلق بها من أحكام علينا اختلافا طويلا ، فمن قائل بالوجوب علينا ، ومن قائل بالندب ، ومن قائل بالإباحة ، ومن قائل بالتوقف .

وقال الإمام أبوبكر الجصاص في كتابه :أحكام القرآن عند تفسيره لقوله تعالى :{ لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة } من الناس من يحتج به في وجوب أفعال النبي صلى الله عليه وسلم ولزوم التأسي به فيها ، ومخالفو هذه الفرقة يحتجون به أيضا في نفي إيجاب أفعاله .

فأما الأولون فإنهم ذهبوا إلى أن التأسي به هو الاقتداء به ، وذلك عموم في القول والفعل جميعا ، فلما قال تعالى : { لمن كان يرجو الله واليوم الآخر } دل على أنه واجب ; إذ جعله شرطا للإيمان كقوله تعالى : { واتقوا الله إن كنتم مؤمنين } ونحوه من الألفاظ المقرونة إلى الإيمان ، فيدل على الوجوب ، واحتج الآخرون بأن قوله : { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة } يقتضي ظاهره الندب دون الإيجاب ، لقوله تعالى : { لكم } مثل قول القائل : ( لك أن تصلي ولك أن تتصدق ) لا دلالة فيه على الوجوب بل يدل ظاهره على أن له فعله وتركه ، وإنما كان يدل على الإيجاب لو قال : عليكم التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم .

قال أبو بكر : والصحيح أنه لا دلالة فيه على الوجوب ، بل دلالته على الندب أظهر منها على الإيجاب لما ذكرنا ، ومع ذلك لو ورد بصيغة الأمر لما دل على الوجوب في أفعاله صلى الله عليه وسلم ; لأن التأسي به هو أن نفعل مثل ما فعل ، ومتى خالفناه في اعتقاد الفعل أو في معناه لم يكن ذلك تأسيا به ، ألا ترى أنه إذا فعله على الندب وفعلناه على الوجوب كنا غير متأسين به ، وإذا فعل صلى الله عليه وسلم فعلا لم يجز لنا أن نفعله على اعتقاد الوجوب فيه حتى نعلم أنه فعله على ذلك ؟ فإذا علمنا أنه فعله على الوجوب لزمنا فعله على ذلك الوجه لا من جهة هذه الآية إذ ليس فيها دلالة على الوجوب لكن من جهة ما أمرنا الله تعالى باتباعه في غير هذه الآية .

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/02/16 الساعة 15:41