اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الحق أحق أن يتبع

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/03 الساعة 00:04
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

قبل ان نفتح او نناقش ملف الاردنيين العالقين في الخارج كما يدعي او يشير البعض علينا ان نسأل انفسنا لماذا وكيف غادروا بلدهم الى دول اخرى؟ اما الجواب فهو معروف ولا يحتاج الى عناء، وهو هروب البعض من دفع حقوق الناس واعادة اموالهم التي اخذوها واضاعوها من غير وجه حق.

فكما قال امير المؤمنين عمر بن الخطاب «قبل ان نقتضي من الناس ما عليهم علينا ان ندفع ما اليهم»

لو كان لدى البعض ادنى نية لسداد او اعادة الحقوق لاصحابها لما هربوا خارج البلاد هم واسرهم، ليحملوا الدولة مسؤوليتهم بعد ان اضاع البعض حقوق الناس على طاولات القمار والروليت والسهرات الماجنة .

فلو وفروا تكلفة تذاكر سفر وايجارات المنازل والمصاريف الباهظة التي صرفوها في بلاد الغربة وعملوا تسويات مالية مع الدائنين لكان اوفر لهم وحلوا جزءا من المشكلة بدل ان يحملوا الدولة مسؤوليتهم ليدفع ثمنها الدائن دون وجه حق، ليتذكروا الان بان لهم دولة وعليها واجبات تجاههم بعد ان ضربوا بحقوق الناس والقوانين عرض الحائط.

ان الحق احق ان يتبع في تأدية حقوق الناس واعادة اموالهم وتعبهم وشقائهم وسنين عمرهم التي اضاعوها لجنيها، وهذا لن يتم الا باعادة تفعيل القانون واجراءات التنفيذ دون تأخير او تردد لانه بغير ذلك لن يعيدوا اموال الناس، ولنا بذلك تجارب عديدة ..

وبدراسة سريعة فان نسبة السداد كانت اعلى بعد الحبس والتوقيف وتطبيق اجراءات التنفيذ وفي غياب العقوبة كادت تقترب النسبة من الصفر.

مستغربا ممن يدافعون عن الدائنين الذين اضاعوا حقوق الناس واستحلوها لانفسهم بعد ان حرموهما على اصحابها دون تقديم اية حلول او بدائل.

وبما ان حقوق الناس مضمونة بالقانون و التشريعات والحماية القانونية كالشيكات التي كانت الدافع لتقديم الدائن امواله للغير. فان الصمت عن هذا وتأخير اجراءاته يبقي الباب مفتوحا ويحولنا الى شريعة غاب لياخذ الناس حقوقهم بأيديهم، مما يقوض الامن والسلم المجتمعي ويخدش القانون ودولة المؤسسات، فلا مجال للتردد في تطبيق القانون واستعادة حقوق الناس الذين هم وحدهم من يقرر مصير اموالهم، لا غيرهم وبغير ذلك يشكل انحيازا وانقلابا على خط معروف واتجاه محدد منذ سنوات.
الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/03 الساعة 00:04