اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الملك خلال المؤتمر الدولي لدعم لبنان: سلة غذاء بلاد الشام الآن أمام أزمة نقص غذاء حادة (فيديو)

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/02 الساعة 21:01
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - شارك جلالة الملك عبدالله الثاني، عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الأربعاء، في مؤتمر دولي لدعم لبنان بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.

ويعد المؤتمر، الذي عقد بمشاركة قادة وممثلي دول عربية وأجنبية، ومؤسسات مالية عالمية، ومنظمات عالمية، إضافة إلى ممثلين عن قطاع الأعمال والمجتمع المدني، الثاني من نوعه خلال هذا العام، حيث يأتي للبناء على مخرجات المؤتمر الأول الذي عقد في شهر آب، بمشاركة جلالة الملك، عقب انفجار مرفأ بيروت. وألقى جلالة الملك كلمة، خلال المؤتمر، فيما يلي نصها: "بسم الله الرحمن الرحيم فخامة الرئيس،سعادة الأمين العام،أصدقائي الأعزاء، اسمحوا لي بداية أن أشكر الرئيس ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة، على تفانيهما المستمر في دعم الشعب اللبناني، في هذه الأوقات الصعبة.

وانطلاقاً من حس الأردن بالمسؤولية والتعاطف تجاه الشعب اللبناني الشقيق، فإنني أنضم إليكم اليوم، لنبحث سبل دعم شعب لبنان الصامد بالطريقة الأمثل.

إن انفجار المرفأ الذي أودى بحياة 200 شخص، وتسبب بإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، ودمر 300 ألف منزل في بيروت، كان ضربة موجعة لإنسانيتنا المشتركة، فالعائلات الثكلى في ذاكرتنا دوما، وندعو بالرحمة للذين فقدناهم في ذلك اليوم الفظيع.

سارع الأردن بالمساهمة في جهود الإنقاذ عقب هذه المأساة، حيث أرسلنا مستشفىً ميدانيا وفريقا طبيا متخصصا. ونحن هنا اليوم، مع المزيد من الأصدقاء، لنقول للشعب اللبناني "لستم وحدكم".

بعد مرور أربعة أشهر على اجتماعنا السابق، تستمر الأزمة الإنسانية في لبنان، وقد تفاقمت بفعل التحديات الاقتصادية وجائحة كورونا، وهي تدفع بالسكان إلى الحافة؛ إذ أصبح أكثر من نصفهم الآن يعيش تحت خط الفقر.

ومن المؤسف، أن تجد سلة غذاء بلاد الشام نفسها الآن أمام أزمة نقص غذاء حادة، لم تشهد لها مثيلا منذ أكثر من قرن. وهناك مخاوف لا تتعلق فقط بنقص الغذاء، بل أيضا بندرة المواد الخام اللازمة لإنتاج السلع المحلية الأساسية.

لا يمكن للأردن أن يقف مكتوف اليدين، تاركا جاره الشقيق وحيدا في مواجهة هذا الوضع الصعب، فلهذا، حرصنا على أن نكون هنا اليوم، ونحن ننظر في جميع السبل الممكنة لمساعدة الشعب اللبناني، من خلال تسهيل الحركة التجارية، وتوفير استراتيجيات لتيسير قطاع الأعمال، مما قد يساهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية التي تواجههم.

علينا جميعا بذل كل الجهود للنظر في مختلف وسائل الدعم الذي يمكن تقديمه للشعب اللبناني، سواء أكان إنسانيا أو اقتصاديا أو دبلوماسيا.

لطالما كان الشعب اللبناني حاضرا إلى جانب دول الجوار والدول الصديقة في وقت الشدة، والآن، علينا نحن، جيرانهم وأشقاءهم وأصدقاءهم، أن نرد لهم الجميل ونساعد لبنان على التعافي والازدهار.

بدعمنا جميعا، أثق أن الشعب اللبناني الصامد سيتحدى الصعاب مرة أخرى، ويتغلب على هذه المحنة. أتطلع لمؤتمر مثمر وفعال".

ويأتي المؤتمر لحشد المزيد من الدعم الدولي والمساعدات الاقتصادية والإنسانية للشعب اللبناني، لتمكينهم من البدء في مرحلة التعافي، حيث تناول المشاركون طرق توفير المساعدات الدولية، والعمل على إعادة بناء مرفأ بيروت، وإعادة ترميم المناطق التي تضررت أو تدمرت بانفجار المرفأ.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/02 الساعة 21:01