وأثارت أعمال العنف هذه الذعر في مدينة كريسيوما التي يبلغ عدد سكانها 217 ألف نسمة، وعلى بعد 200 كيلومتر جنوب فلوريانوبوليس، عاصمة ولاية سانتا كاتارينا في جنوب البرازيل. ولم تشر المعلومات المتوفرة إلى قيمة المسروقات، وقد تمكن الجناة من الفرار.
وقال المسؤول في الشرطة المحلية انسيلمو كروز لتلفزيون "غلوبو" إن السطو "كان عنيفاً جداً".
وأوضح أن نحو 30 شخصاً "هاجموا المصرف بأسلحة ثقيلة ومتفجرات" لفتح الخزنات. ولم يسقط قتلى في الهجوم، إلاّ أن شرطياً وحارساً أصيبا بجروح.
وقطع اللصوص شوارع عدة في وسط المدينة واتخذوا عمالاً كانوا يعيدون طلاء معبر للمشاة رهائن، وأجبروا أحدهم على نقل المسروقات إلى المركبات التي هربوا فيها بعد ذلك، وفق موقع "جي 1" الإخباري.