اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

هذه أمّي وهي تقتل أختي.. طفل يشهد على جريمة قتل بشعة

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/27 الساعة 18:08
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - أعادت مواقع إخبارية أمريكية تداول فيديو لقصة طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، شهد ضد والدته التي قتلت أخته الكبرى في قصة هزت المجتمع الأمريكي عام 2007. وتفاعل مستخدمو مواقع التواصل عبر العالم بشكل كبير مع الفيديو وأعادوا نشره مشيدين بشجاعة وثبات الطفل الصغير رغم شدة البلاء.

وظهر الطفل إي جي هوتو في الفيديو وهو جالس في المحكمة مواجهاً والدته والدموع تنهمر من عينيه، بعد جريمة بشعة ارتكبتها في حق أخته الكبرى التي لقت حتفها غرقا في مسبح المنزل.

كانت أدريانا إيلين هوتو فتاة أمريكية تبلغ من العمر 7 سنوات، وتعيش في إستو، فلوريدا. في 8 أغسطس 2007، قامت والدتها، أماندا إي لويس، بإجراء مكالمة لقسم الطوارئ تفيد بأنها وجدت ابنتها في مسبح العائلة ولم تكن تتنفس.

هرع أفراد الطوارئ إلى المنزل ونقلوا أدريانا إلى مستشفى قريب، حيث أعلنت وفاتها بعد حوالي ساعة من وصولها. تم التعامل مع الوفاة في البداية على أنها حادث حتى خرج إي جي، الأخ الأصغر لأدريانا عن صمته، وأخبر الشرطة أنه شاهد والدته وهي "تغرق" أدريانا في حوض السباحة كشكل من أشكال العقاب البدني.

وكانت أماندا وهي أم عزباء، قد أفادت في تصريحها للشرطة عن الحادث أن ابنتها كانت تحاول تنظيف الحشرات من المسبح وسقطت بداخله. ولم تسمع أي صراخ، لكنها وجدتها في المسبح في وقت لاحق.

وعندما كان الصبي الصغير يصف المشهد للشرطة، ذكر أن والدته "كانت تضع يدها على وجه أدريانا وهي تمسكها تحت الماء". وتابع قائلاً: "صرخت أدريانا وطلبت مني الاتصال بالشرطة"، وفي الوقت نفسه، كانت والدته تصرخ في وجهه وتطالبه بالدخول إلى المنزل.

في سبتمبر من عام 2007، تم القبض على أماندا لويس بتهمة قتل ابنتها. وتم رفض صفقة الإقرار بالذنب التي من شأنها أن تخفض حكمها إلى 10 سنوات في السجن، فقررت الطعن في القضية أمام المحكمة.

تم نقل الطفل إي جي لمعالج نفسي، وبينما كان المعالج يتحدث إليه، رسم الطفل رسمة صور فيها الحادثة المؤلمة، وتم استخدام الصورة في المحكمة ضد والدته. وأظهرت الرسمة ساحة خلفية لمنزل وشخص داخل المسبح والشخص آخر خارجه يضع يده على وجه الشخص الموجود داخل المسبح، وقال الطفل إن الشخصين في الرسمة هما والدته وأخته. وكتب بجانب رسمة والدته، "لقد فعلت ذلك بشكل سيئ للغاية".

استخدم الادعاء الطفل الصغير كشاهد رئيسي والشاهد الوحيد على الجريمة، ومنذ ذلك اليوم، وجهت أصابع الاتهام إلى والدته. وبدون شهادته، كان سيتم اعتبار الجريمة البشعة على أنها حادث غرق عرضي ولن تتحقق العدالة للطفلة أدريانا.

وكانت الأم أماندا تواجه وقتا عصيبا مع ابنتها أدريانا، وواجهت صعوبة في التواصل والاتفاق معها، وقال الطفل أن والدته كانت تعامله بشكل أفضل من أخته.

في المحكمة، جلس إي جي على كرسي ليس بعيد عن والدته. وأوضح في الرسمة أن والدته كانت تضع يدها على وجه أخته وتغمسه تحت الماء. وعندما سأل المدعي عما إذا كان يعرف مكان والدته، لم يلاحظ أنها كانت أمامه مباشرة. وعندما أدرك وجودها انهار باكيا على المنصة.

وادعت أماندا أن ابنها ضحية وتم إجباره على الإدلاء بشهادته واتهمت جده تشارلز بتدريبه على سرد القصة. وتدعي براءتها حتى اليوم.

وفي مقابلة صحفية مع والدة أماندا، شهدت الأم ضد ابنتها وقالت أنها لا تستغرب أنها قتلت ابنتها.

وتم تبني الطفل الصغير وهو يبلغ من العمر الآن 19 عامًا، فيما تقضي أماندا بقية أيامها في السجن بفلوريدا.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/27 الساعة 18:08