اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الأردن وترمب: كش (رئيس)

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/08 الساعة 00:36
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

الفائز الوحيد من نجاح المرشح الديمقراطي للانتخابات الأميركية جو بايدن هو الأردن ممثلاً بالملك عبدالله الثاني الذي قاوم طويلاً العديد من محاولات فريق ترمب للتنازل عن الثوابت الأردنية تجاه القضية الفلسطينية وضم غور الأردن الغربي والانفتاح على حكومة نتنياهو، وعدم الخضوع للمحاصصة في المقدسات هناك، فضلاً عن الأشقاء بالسلطة الفلسطينية الذين لم يركعوا بشكل كامل، وهذا النصر ليس للديمقراطية الأميركية فحسب، بل هو انتصار للسياسة الأردنية التي غرست قدميها بعمق الأرض رغم الانهيار العربي أمام جبروت وصلف ترمب وبعثته الكونيالية، ممثلاً بصهره جارد كوشنر «المندوب السامي الأميركي في الشرق الأوسط».

فوز بايدن سيكون جحيماً على العديد من الأطراف الدولية، خصوصاً شخص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو وحلفه، وهذا لا يعني تخلي بايدن عن الكيان الإسرئيلي بالطبع، ولكن على الأقل سيعطي الأردن والسلطة الفلسطينية مساحة أوسع من التمدد خارج القفص الذي كان يخطط له ترمب وفريقه، وشهدنا لعبة شطرنج سياسية قاسية أدارتها القيادة بحرفية أدت إلى تحسين شروط التفاوض مع الجانب الأميركي، كسب فيها الأردن وقتاً كافياً ليتنفس الصعداء، قبل أن تنتهي المباراة بكش «ملك يهوه» الصهيونية الإنجيلية.

هذا بالطبع يحتم علينا فعلياً اختيار أفضل لمسؤولين يمتلكون القدرة على فهم قواعد السياسة الخارجية، وتشكيل كتل نيابية على سوية عالية من العلم والفهم السياسي والتحرك بحرية لدعم سياسات الأردن ومصالحه الخارجية، حتى لو خلقنا يمين متشدد داخل المجلس أو يمين وسط، فأي فريق لكرة القدم يحتم عليه الانتقال إلى جهة الملعب الآخر حتى لو كان خاسراً بعشرة أهداف.

أما إذا بقينا معتمدين على حالة الفراغ للوجود السياسي التي واكبت مراحل سابقة سنخسر أكثر وأكثر، وكما ذكرت سابقا، في حال سقط ترمب سيكون الأردن محجاً سياسيا واقتصادياً مدعوماً بصمود الجبهة الداخلية والقيادة العليا التي لم تنكسر أمام الضغوط السابقة للتفريط بالمقدسات والثوابت التاريخية المتعلقة بالحق الفلسطيني والوجود الأردني كدولة مستقلة القرار رغم حاجتها للمساعدات وظروفها المعقدة إقليمياً.

هذا بالطبع لا يعني أن الأردن لم يكن حليفاً للولايات المتحدة، فالدولة شيء وشخص الرئيس وسياسته شيء آخر، فالدولة العميقة في أميركا تعيش في مجرة بعيدة عن الكوكب الذي يعيش فيه الرئيس، ولهذا فإن تعقيدات العلاقات الدولية تظهر أننا على الأقل نستطيع التعاون والتفاهم مع القطب العالمي الأوحد حتى في أصعب الظروف ورغم وجود قضايا تؤثر علينا وليس لنا حيلة فيها.

وتاريخياً مرّ الأردن بالعديد من المواجهات مع الإدارة الأميركية في بداية السبعينات والتسعينات من القرن الماضي، ففي عاغم 1974 رفضت واشنطن تزويد الأردن بصواريخ أرض جو ودبابات، فعاد الملك حسين من هناك إلى لندن وطلب من زيد الرفاعي السفر إلى موسكو للتباحث بشأن شراء الصواريخ والأسلحة من الإتحاد السوفيييتي، وفي أقل من شهرين استقال الرئيس ريتشارد نيكسون إثر فضيحة «ووترغيت»، الذي فجرها صحفي نيوورك تايمز «بوب وودورد» وزميل آخر، ليتسلم نائب الرئيس جيرالد فورد، وتعود العلاقة من جديد، أما اليوم فإن الحظ السياسي ينحاز للأردن فهل نستمر بالتخطيط عالي المستوى، لنكون بوابة العرب على الغرب مجدداً.. الرأي

Royal430@hotmail.com

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/08 الساعة 00:36