اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

بلال خماش يكتب: التاريخ لا يرحم يا فرنسا

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/28 الساعة 11:51
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

ملك أو رئيس اي دولة في العالم محسوب عليه كل كلمة يتفوه بها في أي تصريح له وفي أي مقابلة على قنوات التلفاز الرسمية أو على أي قنوات فضائية أخرى محلية أو عالمية.

ولهذا السبب سيكون اي كلام في أي تصريح فيه إساءة أو تشجيع لأي شخص من مواطنيه أساء لأي مجموعة من أصحاب الرسالات السماوية السابقة أو الدين الإسلامي هو إساءة من قبل بلده كاملة للمساء لهم. لآنه يمثل الدولة بأكملها فهو رأس الهرم فيها. فكيف لو كانت الإساءة لنبي ورسول تلك الديانة والتي ينتمي لها حوالي ملياري مسلم ويزداد هذا العدد يوميا في العالم كما حدث من قبل السيد مانويل ماكرون رئيس فرنسا لنبي الإسلام والمسلمين؟

فالمطالبة بمقاطعة المنتوجات الفرنسية من قبل الدول الإسلامية والعربية مبرر تماماً، ولا يحق لأي مسؤول في فرنسا أو أي دولة في العالم أن يقول إن مقاطعة المنتوحات الفرنسية غير مبرره. فلا يحق لرأس دوله كفرنسا ان يضع نفسه مكان المسيء (الجلاد) والقاضي بنفس الوقت. وهذا يذكرنا بما فعلته فرنسا في الشعب الجزائري خلال سنوات الإستعمار فكانوا هم المستعمرون والمحتلون والمستغلون لخيرات الجزائر والجلادون والقضاة في نفس الوقت فعذبوا وقتلوا وأعداموا أكثر من مليون ونصف جزائري قبل حصول الجزائر على إستقلالها.

كم سنة مرت على ظلم وقهر وقتل وإعدام أفراد الشعب الجزائري شيوخا ونساءا وأطفالا؟. أما آن لقيادات دولة فرنسا ان تتصالح مع نفسها قبل نبي الإسلام (أعظم شخصية في العالم كما كتب في كتابه مايكل جارت عن أعظم مئة شخصية في العالم) والمنتمين للديانة الإسلامية ليحاولوا قدر الإمكان ان يتجاوزوا ما مروا به من ظلم وقهر وقتل وتعذيب وإعدامات... إلخ؟. فبدلا من أن تصلح القيادات الفرنسية الحال مع المسلمين في العالم تجدد العداء وتعيد ذكريات الألم لديهم ويعيدوا الذكريات المؤلمة والتي تولد الحقد والكره لفرنسا والفرنسيين. فعلى الفرنسيين الشرفاء والذين يتكلمون عن حرية الأديان وحقوق الإنسان ان يتكلموا كلمتهم ويمنعوا قياداتهم وأفراد شعبهم عن أي تصريح أو أي عمل يسيء لغيرهم من أصحاب الأديان والرسالات الأخرى كالمسلمين. وسوف لا ولم ولن يؤثر اي تصريح أو عمل مسيء من قبل راس الهرم في أي دولة أو أي فرد من مواطنيها على إنتشار الدين الإسلامي السريع في العالم. والكل في العالم يقر ويعترف بأن الدين الإسلامي هو اسرع وأكثر الأديان إنتشارا في العالم بين الإناث والذكور وبالخصوص في فرنسا.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/28 الساعة 11:51