اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الذين استجابوا لله والرسول

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/27 الساعة 12:51
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - بعد أن أخبر سبحانه أن شهداء معركة أحد أحياء عند ربهم يرزقون، ذكر سبحانه موقف المؤمنين مما جرى بعد تلك المعركة، فقال سبحانه: {الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم} (آل عمران:172). وقد ذكر المفسرون في سبب نزول هذه الآية ثلاث روايات:

الرواية الأولى: ما أخرجه البخاري عن عائشة رضي الله عنها في قوله سبحانه: {الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم}، قالت ل عروة : يا ابن أُختي! كان أبواك منهم الزبير وأبو بكر، لما أصاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما أصاب يوم أُحد، وانصرف عنه المشركون، خاف أن يرجعوا، قال: (من يذهب في إثرهم)، فانتدب منهم سبعون رجلاً، قال: كان فيهم أبو بكر، والزبير.

الرواية الثانية: أخرج النسائي عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: لما انصرف المشركون عن أُحد، وبلغوا الروحاء -مكان بين المدينة ومكة-، قالوا: لا محمداً قتلتموه، ولا الكواعب -النساء- أردفتم، وبئس ما صنعتم، ارجعوا، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فندب الناس للخروج، فخرجوا حتى بلغوا حمراء الأسد -موضع على ثمانية أميال من المدينة- وبئر أبي عتبة، فأنزل الله تعالى: {الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح}، وقد كان أبو سفيان قال للنبي صلى الله عليه وسلم: موعدك موسم بدر، حيث قتلتم أصحابنا، فأما الجبان فرجع، وأما الشجاع فأخذ أَهبةَ القتال والتجارة، فلم يجدوا بها أحداً، وتسوقوا، فأنزل اللَّه تعالى: {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم} (آل عمران:174).

الرواية الثالثة: أخرج الطبري عن ابن عباس رضي الله عنهما في قصة وقعة أُحد، قال: "ألقى الله في قلب أبي سفيان الرعب، فسار بمن معه إلى مكة، وكان التجار يأتون بدراً الصغرى في ذي القعدة، فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس، لما شاع بين الناس أن الناس قد جمعوا لكم، فانتدب معه: أبو بكر، و عمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو عبيدة، وابن مسعود، وحذيفة في سبعين، حتى بلغوا الصفراء -واد من ناحية المدينة-، فلم يلقوا كيداً، فأنزل الله عز وجل: {الذين استجابوا} الآية.

هكذا جاء في سبب نزول هذه الآية، وقد أورد المفسرون ما تقدم، وجعلوه سبب نزولها، منهم: الطبري، والبغوي، وابن عطية، والقرطبي، وابن كثير، وغيرهم.

قال الطبري: "إنما عنى الله تعالى ذكره بذلك الذين اتبعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حمراء الأسد في طلب العدو أبي سفيان، ومن كان معه من مشركي قريش مُنْصَرَفَهم عن أُحد؛ وذلك أن أبا سفيان لما انصرف عن أُحد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أثره، حتى بلغ حمراء الأسد، وهي على ثمانية أميال من المدينة؛ ليرى الناس أن به وأصحابه قوة على عدوهم".

وقال ابن عطية: "والمستجيبون لله والرسول هم الذين خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حمراء الأسد في طلب قريش وانتظارهم لهم؛ وذلك أنه لما كان يوم أُحد نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس باتباع المشركين، وقال: لا يخرج معنا إلا من شاهدنا بالأمس، وكانت بالناس جراحة وقرح عظيم، ولكن تجلدوا...فأنزل الله تعالى في شأن أولئك المستجيبين هذه الآية، ومدحهم لصبرهم".

ومما يؤيد القول بأن الآية نزلت في هذه القصة قول الحافظ ابن حجر عند شرحه لحديث عائشة عند البخاري، حيث قال: "قوله: باب: {الذين استجابوا لله والرسول} أي: سبب نزولها، وأنها تتعلق بأُحد".

والمتحصل: أن سبب نزول الآية الكريمة ثناء الله سبحانه على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أجابوه لما دعاهم إليه للحاق المشركين، على الرغم مما فيهم من الجراح والآلام التي أصابتهم يوم أُحد؛ إظهاراً للجَلَد والقوة، وإرهاباً لأعداء الله.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/27 الساعة 12:51