اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

محمد المعايطه يكتب: نبي العظمة

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/26 الساعة 14:27
مدار الساعة,معان,

بقلم محمد أمين محمد المعايطه

اللهم لك الحمد بالإيمان ، ولك الحمد بالقرآن ولك الحمد حتى ترضى.

سبحانك لا إله إلا أنت.

اللهم طهر قلوبنا من النفاق والغش والغل والحسد يا رب العالمين، واجعلنا ممن يأتيك يوم القيامة بقلب سليم.

قال تعالى ( قل أي شيء أكبر شهادة قل الله ) صدق الله العظيم

هي شهادة رب العزة والجبروت هي أعظم الشهادات جميعاً، وهذه الشهادة هي ألاكبر شهادة في هذا الوجود كله، وقد شهد الله تعالى لخاتم أنبيائه بالعظمة.

فالحقد والكراهية على معلم البشرية ليس بالأمر الغريب ولا العجيب وذلك بسبب أنه رسول عظيم صادق أمين على مستوى البشرية يتصف بصفات لا مثل لها ودليل ذلك قوله جل وعلى ) وإنك لعلى خلقٍ عظيم ) .

فالكثير من الناس يتكلم عن الحرية ويظنون أن الإسلام ديناً إرهابيا متعصب يقتل البشرية ويضطهد الحقوق والعكس صحيح فالحرية التي جاء بها رسول الله صل الله عليه وسلم لا نجدها حتى في عالم اليوم، فهل نحن اليوم أحرارٌ ؟ حتى في أكبر حضارات اليوم، لا نجد الحرية التي جاء بها رسول الله صل الله عليه وسلم عند أكبر الحضارات المتعابقة على مدى العصور .

أما عن المساواة اليوم لا نجد المساواة في العالم، ولكن النبي صل الله عليه وسلم سوّى بين الجميع بين والأبيض والأسود والعبد والسيد ، وقال عن التعايش وعدم العنصرية والمساواة : " أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد.. كلكم لآدم وآدم من تراب لا فضل لعربي ولا أعجمي إلا بالتقوى.. لا فضل لأبيض على أسود إلا بالتقوى.. إن أكرمكم عند الله أتقاكم... الناس سواسية كأسنان المشط.. ألا هل بلغت اللهم فاشهد" .

أما عن إحترام المرأة فقد قال نبينا الكريم إستوصوا بالنساء خيرا . وفي الاثر ايضا: ما أكرم النساء إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم .

لنعلم أن الحقد على الإسلام كان وما زال منذ القدم ولطالما ان المسلمون عاشوا معاناة شديدة وقد تعرضوا للذل والمهانة ، ويتملكهم الشك مما يجري وما يحصل ويحل بهم . وأين نصر الله وأين العون لنا ؟

ونسي البعض وتناسوا انهم قد فاتهم الركب وانهم اصبحوا متخلفين بعيدين عن دين الله إلا من رحم الله ، لا يطبقون حدوده ولا أحكامه التي علمنا بها القران الكريم والسُنه النبوية الشريفة .

قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) .

وبعد كل مصيبة تحل بالأمة تزداد الحيرة والوجوم وتتعدد الآراء والأفكار . فماذا يمكن أن نستكشف من هذه الأحداث الجسام التي تحل بالأمة؟ وما العبر التي يمكن أن نستخلصها؟

فالإسلام دين ليس نظري فقط أنما هو افعال ومرتكزات وقواعد للمجتمع أي أنه وُجد للتطبيق ، ومن اجل أن يتحقق هذا التطبيق بشكل سليم ، فلا بد من توفر الإندماج ما بين تربية الفرد والأفكار التي أصبحت للبعض كالمنهاج في المجتمع ، لذا يجب أن يعيش المسلم في مجتمع يُطبَّق فيه الإسلام بشكل متكامل دون الشوائب .

فعلينا أن نعود لرشدنا وفهمنا لديننا الحنيف وتعاليم الشريعة الغراء وان نتمسك بسنة نبينا علية الصلاة والسلام وإحترام العلماء والأئمة وتوقيرهم فقال رسول الله صل الله عليه وسلم « ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه » (رواه أحمد والترمذي ) والطاعنون في النبي صل الله عليه وسلم و العلماء لا يضرون إلا أنفسهم، وهم مفسدون في الأرض ، وقد قال الله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ ) .

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/26 الساعة 14:27