اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

خولة الكردي تكتب: إلى الطالب المتغيب انتبه

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/24 الساعة 17:44
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

بقلم خوله كامل الكردي

من الملاحظ وجود أعداد لا يستهان بها من الطلبة الذين لا يلتزمون بالعملية التعليمية، حيث ما زالوا يعتقدون أن المواظبة على الدروس عبر النت غير مجدية، فنسبة الغياب كبيرة والاستهانة من قبل أولئك الطلاب لا يبرر، فأين أولياء الأمور من أبناءهم الذين لا يهتمون بمتابعة حصصهم الدراسية، والتي أصبحت عن بعد؟ فهل يدرك أولياء الأمور خطورة ما يفعله أبناؤهم بعدم الاكتراث في موضوع الدراسة الالكتروني والذي أقرته وزارة التربية والتعليم بشكل رسمي؟! ومتى سيحين الوقت ويشعر الطالب بجدية الدراسة والمواظبة على متابعة دروسه وعدم نجاعة مبدأ (التطنيش)؟!

فالتهاون الذي يقوم به العديد من الطلاب، يضعهم أمام استحقاق كبير يرتبط بمستقبلهم التعليمي، فالأمر جدي ولا مجال لغض الطرف عنه بسبب وباء كورونا والذي ربما يطول حسب تقارير وتصريحات منظمة الصحة العالمية، فكيف سيتصرف أولئك الطلبة المتغيبون وأولياء أمورهم في حال الرسوب وضياع سنة او سنتين من حياتهم الدراسية؟! هل سيلجؤون للشكوى والتذمر؟ ام أنهم سيتداركون الأمر ويصحون من غفوتهم، ويستعدون لعام أو عامين يدرسون فيهما عبر النت؟

إن التعليم الالكتروني محفوف بصعوبات كثيرة، أولها: عدم شعور البعض بجدية الدراسة أو بالأحرى الجدوى من وراء الدراسة الالكترونية، ثانياً: عدم وجود رقابة واقعية بل افتراضية من قبل المعلم يعتقد معه الطالب أن الامر لا يستحق الاهتمام، ثالثاً: المعاناة التي يواجهها معظم المعلمين في عملية التنسيق مع طلابهم، فالمعلم وبخاصة في الحصة الدراسية الافتراضية لا يمتلك السيطرة الكافية على حضور الطلاب، لذلك يستطيع أن يعتمد كشف الحضور والغياب كحل أساسي في دفع الطلاب على الإلتزام بحضور القاعة الدراسية الافتراضية ووضع درجات على الحضور والغياب، فمن يريد التعلم لا يمكن أن يعيقه أي عائق، فقبل عقود طويلة كان يتلقى الطلاب تعليمهم في المنازل على يد معلمين مقتدرين، وآخرين أكملوا دراستهم الجامعية بواسطة الانتساب (المراسلة) فكثيرة هي الأسماء التي درست عبر تلك الطريقة التعليمية واعتلت مناصب رفيعة، وظهر أيضا بعد ذلك التعليم المفتوح والتعليم عن بعد والذي كان منتشرا في الدول الغربية قبل الدول العربية بفترة طويلة وحصل على الإعتراف به، في حين عانت تلك الطرق في بعض جامعات عربية من الشد والجذب قبل اعتمادها فعليا، والآن صارت تعتمد في معظم دول العالم بسبب جائحة كورونا.

يقع على عاتق أولياء الأمور مسئولية أن يشجعوا أبناءهم على الولوج إلى المنصة التعليمية ومتابعة دروسهم، وضرورة إدراك أن الأمر جدي لا مجال فيه للاستهانة أو التراخي، فالعلم لا يرتبط بوسيلة معينة أو أسلوب ما، فهو مفتوح على مصراعيه، للتجديد والتطوير كي يتمكن الدارس أيا كانت ظروفه من تلقي علومه بالوسيلة والطريقة التعليمية التي تناسبه، فمثلا في الولايات المتحدة الأمريكية هناك أكثر من ثلاثة وعشرين طريقة للتعليم....

فمتى سيدرك الطلاب جدية الوزارة في إعتماد نظام التعلم عن بعد ولو لفترة مؤقتة حتى ينتهي وباء كورونا؟ فهو كاي نظام تعليمي له إيجابيات وسلبيات، وهو يعتبر أيضا تحدي لفرز الجادين من المتهاونين في التعلم، لأنه بالدرجة الأولى مسؤولية ذاتية.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/24 الساعة 17:44