اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

محمود المعايطة يكتب: عندما يضحك صالح وتهنأ روح سائد

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/21 الساعة 11:21
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

بقلم محمود المعايطة والد الشهيد العقيد الركن سائد المعايطة

تمنيت لو كتبت الشعر في حياتي مرتين، المرة الأولى عندما استشهد ابني سائد –رحمه الله- وفي المرة الثانية عندما ضحك صالح وكلاهما بالنسبة لي ابنان لا فرق بينهما.

في المرتين فرحت وحزنت وغضبت، حجم كبير من المشاعر لا سبيل لوصفه، يعرفه جيداً ذوو الشهداء وأباؤهم وأمهاتهم، وكل من قدم دماً على عتبات الوطن.

في الحالتين، تمنيت لو تحولت كلماتي لمدافع أقصف بها أوكار الصعاليك والحشاشين والجبناء، أو لو أني نسجت من حروفي غيمة أظلل بها قلوب الأمهات، أو لو أني أفصّل من كلماتي قصيدة فخر تليق بأبطال الفداء .

منذ استشهاد سائد وروحه تأتي فجرا لتسألني عن أحوال الأحباب والمعارف والأصحاب، واليوم فقط جاء سائد ليخبرني عن حاله ويقول لي: أنا اليوم أبيت هانئاً فلمثل هذا اليوم قدمت روحي للوطن.

هو اليوم الذي نهض به زملاء سائد ليكملوا ما بدأه شهداء الوطن في الدفاع عن بلد ما هانت ولا استكانت فكانت كعادتها جميلة الجميلات، ما زادتها الأيام إلا فُتوّة وشهامة.

يا أصحاب سائد سيروا وعين الله ترعاكم، وقلوبنا تنبض فخراً وعزاً بكم، سيروا فإن أرواح الشهداء تطير هانئة مستبشرة من حولكم وتقول لكم: لمثلكم ولمثل هذا اليوم سقينا أرضنا دماً طاهراً، فكونوا ناراً على العدى ونوراً للوطن.

وهي دعوة صادقة مني أضمها لدعوة "ابو صالح"، بأن يحفظ الله القائد الإنسان والمعلم جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمين، وبأن يحمي الوطن.
كما ندعوه –عز وجل- بأن يحرس جنوداً أقسموا فبروا بالقسم، هم منا ونحن منهم، تحيتنا لهم ولقائدهم اللواء الحواتمة الذي عرفنا فيه الرجولة والنخوة مذ عرفناه.

أما أنت يا صالح فلا تحزن ويكفيك فخراً أن جعفر الطيار قد سبقك عندما فقد يديه من قبل لتحيا أمة، واعلم يا بني أن ما فقدته لا يساوي ذرة مما زرعته في قلوبنا، وكأني يا "صالح الطيار" أرى الأيمان في عينيك يصنع من المعجزات ما تعجز عنه آلاف من الأيدي والأقدام.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/21 الساعة 11:21