اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

السياح يزورون منزل همينغواي من أجل قططه.. لا قصصه

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/18 الساعة 14:23
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - رغم غياب السياح الأجانب بسبب جائحة كوفيد-19 عن زيارة البيت الذي عاش فيه الكاتب الأمريكي إرنست همينغواي في أرخبيل كيز بولاية فلوريدا، وما أدى إليه هذا الوضع من صرف معظم العاملين فيه، لا تزال الهررة ذات الأصابع الست تجتذب الأمريكيين الفضوليين إلى هذا المتحف.
بعد وفاة همينغواي عام 1961، تحوّل منزله لأحد أبرز المعالم السياحية في جزيرة كي ويست الواقعة على بعد نحو مئة كيلومتر إلى الجنوب من ميامي، وإلى شمال غرب هافانا.
صمد سكان كي ويست أمام الأعاصير العاتية والأزمات الاقتصادية، لكنهم لم يتوقعوا يوماً أن تنهار السياحة، مورد رزقهم، بسبب جائحة كوفيد-19.
يحول إغلاق الحدود دون توافد السياح الأجانب إلى الجزيرة، ولم ترسُ فيها منذ مارس (آذار) الفائت أية سفينة سياحية، ولم يبق تالياً سوى السياحة الداخلية التي تحدّ منها، هي الأخرى، المخاوف من انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد.
في ظل هذا الوضع، تم الاستغناء الأسبوع المضي عن خدمات 35 من الموظفين الأربعين في منزل همينغواي السابق، متحفه الحالي، وقال مديره أندرو مورافسكي "كان لدينا عشرة مرشدين، لم يبق منهم سوى أربعة".
ويرافق هؤلاء المرشدون الزوار ويقدمون لهم شرحاً ومعلومات، لكنّ لديهم أيضاً مهمة أخرى هي الاعتناء بنحو 50 هراً تتميز بأن لها ستّ أصابع، وكلها سليلة هرّ كان يعاني هذا التشوه الخلقي الوراثي، قدّم إلى همينغواي قبل عقود.
وقال مورافكسي "نعتزم إبقاء المتحف مفتوحاً، وستبقي هررتنا تعامل معاملة الملوك".
وللهررة تلك أولوية في كي ويست، لأن السياح المحليين الذين يفدون إلى الجزيرة يهتمون بمشاهدة هذه الهررة الممسوخة أكثر مما يهتمون بالاطلاع على البيت الذي سكنه مؤلف "الشيخ والبحر".
فمع أنه حاز جائزة نوبل للآداب عام 1954، لم يعد إرنست همينغواي كاتباً "يُدرّس كثيراً" في المدارس الأمريكية، على ما قال مدير المؤسسة.
وأضاف "لهذا السبب، تبدو القطط محور الاهتمام الرئيسي، هنا في الولايات المتحدة".
لا يُحتمل الحرّ الشديد في هذا المنزل المبني على النمط المعماري الاستعماري، وتتبلل كمامات الزوار ببقع العرق، فيما ينهمك أحد المرشدين في إخبارهم تفاصيل حياة الكاتب وزوجته بولين في ثلاثينات القرن الفائت.
وبالتزامن، تضع موظفة أخرى مكعبات من الثلج لتبريد الماء في الأوعية التي تشرب منها القطط، وسط صيحات التعجب من الزوار.
وتقع كي ويست في الطرف الغربي لأرخبيل كيز، وهي مجموعة جزر مرجانية يربطها 42 جسراً فوق البحر، يبلغ طولها 180 كيلومتراً.
وقد أهدى المغني الأميركي جيمي بافت هذه الجزيرة أغنيته "مارغاريتا فيل" التي يمتدح فيها "الكسل الممتع" الذي يسود المنطقة.
وفي نهاية النهار، يتجمع عدد من السياح في ساحة يمكن منها مشاهدة مغيب الشمس بكل هدوء، ولاحظ جاك رايشنباش (67 عاماً)، وهو أحد السكان أن "كثراً كانوا يتجمعون عادةَ (في هذه الساحة)، وكنا بالكاد نستطيع التنقل وسط الحشد، أما الآن فلا يوجد أحد".
وقال رايشنباش الذي بات عاطلاً من العمل بسبب الجائحة، ويحاول بيع لوحات فنية موضوعها البحر بسعر 20 دولاراً للوحة "لا شيء يسير على ما يرام".
للمرة الأولى منذ سنوات، يشق السياح طريقهم بسهولة إلى اللوحة التي تشير إلى المكان الأبعد جنوباً في الولايات المتحدة، وهو عادة يشهد زحمة سياح راغبين في التقاط الصور أمامها.
وقالت النيويوركية كارول دافرسا (65 عاماً) التي تأتي غالباً إلى كي ويست لقضاء عطلتها "متحف همينغواي؟ لا أعرفه"، وأضافت "لكن أنصحكم بأن تذهبوا لرؤية منزل القطط! إنها مذهلة".

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/18 الساعة 14:23