اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

زيد النوايسة يكتب: مرحلة وبائية حرجة لا تحتمل التساهل

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/30 الساعة 22:58
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

أسهل شيء هو أن نرمي على الحكومات ونحملها المسؤولية عن الإخفاق وانتشار الوباء اللعين المخادع بهذه الاندفاعة الكبيرة منذ السابع من آب، هذا طبعا لا يقلل بأي شكل من مسؤوليتها عن الثغرات وخصوصا الحدودية والتردد أو المرونة في التطبيق الحازم لأوامر الدفاع أو ما رافق العديد من قراراتها من ارتباك وتخبط ولكن علينا حتى ننجح في التقليل مما يجري أن نسمي الأشياء بمسمياتها.

هذا الكلام لن يعجب كثيرين ممن اعتادوا على كليشيهات التحلل من المسؤولية دائما، دعونا نتحدث بصراحة، مجرد متابعة سلوك حياتنا اليومية يعطي انطباعا بأن هناك من لم يقتنع حتى اللحظة بخطورة الوباء رغم كل هذا القلق والخوف الذي يجري على امتداد الكون وهذا ينسحب على نسبة ليست قليلة من الناس بمن فيهم من يملكون مستوى تعليميا ومعرفيا وإلا كيف نفسر هذا الانتشار المتسارع؟!

مجرد جولة للتسوق في المولات والمتاجر أو زيارة العيادات والمستشفيات وأغلب الأحيان في المؤسسات الرسمية وبين الموظفين أنفسهم وفي حافلات النقل العام يُفاجئك حجم الاستهتار وعدم التقيد بارتداء الكمامة أو ارتدائها بطريقة شكلية كما يصفها البعض أنها للفم والأنف وليست للذقن تلافيا للعقوبة أو لأجل مراجعة الدوائر الرسمية.

تشعر أحيانا أن هناك من يخرج يوميا ليبحث عن كورونا لا لتفادي الإصابة بها بل لجلبها له ولغيره، قبل يومين دخلت أحد المتاجر القريبة من سكني وكدت الوحيد الذي يرتدي الكمامة، لا صاحب المتاجر ولا المتسوقين، سيدة معها العائلة كاملة كأنها في رحلة، بمجرد استفساري عن سبب عدم التقيد اجابني أحدهم غاضبا يا رجل أنت مصدق القصة؟!!

بكل بساطة علينا أن نعترف، هناك فئة كبيرة بيننا ما تزال تصر أن كورونا مؤامرة كونية بل أن البعض تجرأ قبل أيام بالاستقواء على أوامر الدفاع بالدعوة لإقامة التجمعات العائلية والدينية في سلوك فيه من الاستعراض والتحدي ما لا يعقل وبمقاطع مصورة صدرت ممن يفترض فيهم نصح الناس لا تحريضهم.

المؤشرات الوبائية مقلقة، بلغنا عمليا حاجز الـ5 % من عدد الفحوص الاجمالية أسبوعياً لكنها مرشحة للزيادة في حال عدم التقيد وقد تؤدي بنا لتسجيل ألفي حالة يوميا كما تقول نماذج الإحصاء الوباء وهو ما يربك أكبر جهاز صحي مهما كانت كفاءته.

المبتدأ والخبر في التعامل مع هذا الفيروس اللعين قبل التوصل للقاح موثوق علميا ومر بكل المراحل سهل وفي متناول وقدرة الجميع وهو ارتداء الكمامة التي تستطيع القيام بعمل اللقاح بنسبة تتراوح بين 80 % الى 90 % حسب أهم وأحدث الدراسات المنشورة في أعرق المجلات الطبية عالميا بالإضافة للتباعد الاجتماعي والنظافة المستمرة لا أكثر ولا أقل.

الخبراء والمختصون الوبائيون وفي مقدمتهم مرجعيات طبية في هذا الحقل كمعالي الاستاذ الدكتور عزمي محافظة والأستاذ الدكتور نذير عبيدات والأستاذ الدكتور وائل الهياجنة وغيرهم يجمعون على أن الوقاية هي جوهر المكافحة.

الغد

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/30 الساعة 22:58