الشريفة زين بنت ناصر رئيسا فخريا لـ «مسار الخير»

مدار الساعة - وافقت الشريفة زين بنت ناصر على طلب مؤسسة مسار الخير للتنمية المستدامة غير الربحية، بتسلمها الرئاسة الفخرية للمؤسسة التي تعنى بتنمية ودعم المجتمعات المحلية الأقل حظا.

وأتت الموافقة بعد اطلاع الشريفة ومتابعتها لآلية وطبيعة عمل المؤسسة وانعكاس المشاريع التي تقيمها على الواقع المعيشي للاسر وتمكين المرأة اقتصاديا وما ينتج عنه من تنمية للمجتمعات النائية.

وقالت الشريفة في كتاب موافقتها، "سنعمل معا لتحقيق أهداف الشراكة الرامية إلى مساعدة الأسر المحتاجة والمجتمعات الفقيرة، وتمكين المرأة وهذه الاسر في المناطق الاقل حظا اقتصاديا، من خلال مشاريع اقتصادية صغيرة، يتم رعايتها حتى تعود بالنفع على هذه المجتمعات.

من جهته اعرب مؤسس هذه الشركة غير الربحية المعروفة بمبادرة مسار الخير، الصحفي محمد القرالة عن شكر أعضاء "المبادرة" الوافر على الكرم الذي احاطتهم به صاحبة الفضل والاسبقية في هذا الجانب الخيري الشريفة زين، بقبولها الرئاسة الفخرية لهذه المبادرة الخيرية..

وعبر القرالة عن مدى فخر واعتزاز القائمين على هذه المؤسسة وسعادتهم بهذه الخطوة التي يرونها تشريفا لمبادرتهم وتتويجا لجهود سنوات من العمل الدؤوب والعطاء الذي شاركت به سيادة الشريفة منذ البدايات، وهو ما يجعلهم متفائلين أكثر بالاثر الكبير الذي سيتحقق عطفا على هذه الخطوة في المستقبل القريب.

ولفت القرالة إلى أن الشريفة ليست غريبة عن عائلة "مسار الخير" ولا عن الأعمال والمشاريع التي يقومون بها، فلطالما كانت مساهماتها وبصماتها حاضرة في هذا المسار منذ مطلع العام ٢٠١٧، وكانت توجيهاتها الدافع الحقيقي والسر الكامن وراء حجم الانجاز الذي "لا زلنا في مسار الخير نسعى لتحقيقه دوما"، بحسب القرالة.

يشار إلى أن مؤسسة مسار الخير للتنمية المستدامة بدأت في أواخر العام ٢٠١٦ كمبادرة مجتمعية فردية أطلقها الصحفي محمد القرالة، وأصبحت مؤسسة خيرية غير ربحية تستهدف الأسر المحتاجة والمجتمعات الفقيرة في المناطق الأقل حظا في جميع قرى ومحافظات ومخيمات الأردن، وتعنى بالجانب الاقتصادي للأسر في هذه المجتمعات،

وتهدف مسار الخير إلى وضع المجتمعات الفقيرة على طريق التنمية المستدامة والمساهمة بتمكين الأسر والمرأة في المناطق الأقل حظا اقتصاديا من خلال مشاريع اقتصادية صغيرة يتم رعايتها وتنميتها بحيث تؤثر وتفيد المجتمع الذي تقام فيه، إضافة لتطوير مهارات وامكانات القائمين على هذه المشاريع وتأهيلهم وايجاد السوق المناسب لمنتجاتهم ومشاريعهم.