اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الزيود يكتب: الشيخ محمد الخلايلة.. إمض.. من غيرك لها...!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/21 الساعة 15:58
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

كتب: محمد عبدالكريم الزيود

في الملّمات والأزمات عند الأمم يختار الله رجالاً لها، يتصدّون لحماية الناس والأرواح، ويدافعون عن الدين، وينافحون عن الشرع الحنيف..

نعم اليوم أنحاز للعالم الجليل الشيخ محمد الخلايلة الذي يتعرض لهجمة شرسة، فقط لأنه إنحاز لشرع الله، ولرأي الفقهاء والأطباء، وأخذ برأي دفع الضرر أولى من جلب المنفعة.. يأكلون لحمه ويتهمونه بأبشع التهم والصفات حدّ القذف والتكفير لبعضهم، فقط لأنه يقول ربي الله ورحمته واسعة، وأن الدّين يُسر وليس عُسر...

محمد الخلايلة لا يحتاج لمدحي، ومن مثله نقتدي به ونرفع رأسنا عاليا، فقد برز في هذه الأزمة وأخذ على عاتقه حمل هذه المسؤولية، ولم يتهرّب منها كالذين جلسوا في بيوتهم، وقذفوه من خلف الشاشات، الذين يحرضون الناس والعامة ضده، وهم أنفسهم تجار المنابر، ومن أدخلوا الدين في السياسة والأحزاب، وتلاعبوا بعواطف الناس، وتسلّقوا على ظهورهم نحو مناصبهم وأهدافهم التي لا تنطلي على أحد..

بدأ حياته ممرضاً في الجيش رغم أن معدله يؤهله لدخول الهندسة، ولكنها قلّة الحيلة، ولحبّه للشرع الحنيف ولخدمة الإسلام، دخل كلية الأمير حسن للعلوم الشرعية، وحصل على المركز الأول في المملكة في تخصصه، ليمنح بعثة لجامعة اليرموك لدراسة البكالوريوس في الفقه بأمر من سمو الأمير الحسن بن طلال نظرا لتفوقه، ومن ثم إنضمّ لمديرية الإفتاء في القوات المسلحة برفقة الشيخ نوح القضاة، إمام مدرسة الإعتدال والتسامح، وواصل دراسة الماجستير والدكتوراه وهو يتنقل بين الكتائب والألوية، إماما وواعظا وطالبا، يتنقل في السرفيس والباصات لإكمال دراسته على نفقته الخاصة رغم ضيق ذات اليد.

الشيخ محمد الخلايلة هو من مؤسسي دائرة الإفتاء العام إختاره الشيخ الورع التقيّ نوح القضاة ليكون لجانبه في التأسيس لهذه الدائرة التي وحدّت الفتوى ضد شيوخ الفتاوى والفضائيات والتكايا وشيوخ الفتنة...

تمتد الأزمة في بلادنا وندعو الله أن يجنّبنا الوباء والبلاء، وأيلول يعيد فينا أن خريف الأزمات إقترب بإذن الله، وفي أيلول أيضا أنحاز لشيخنا وعالمنا التقيّ محمد الخلايلة، وهو من نسل الرجال الذين ما تخلّفوا عن أهلهم ووطنهم، ولم يسجّل عليهم يوما إلا أنهم بصف الوطن، وكانوا على الدوام فرسان أهلهم..

ونستذكر ذات أيلول "الشيخ العميم الخلايلة" وهو من أوائل الأئمة وشيوخ الدين من أبناء الخلايلة الذين إنتسبوا لدائرة الإفتاء في الجيش، كان جريئا في قول الحق، حازما صارما عند محارم الله..

ونستذكر في أيلول البطل يوسف حمدان الجبر الخلايلة وكان وقتها (رائد ركن) قاد معركة الدبابات بعدما أصيب قائد الفرقة عطالله غاصب السرحان، عندما إنحازت الرجال وبان من مع الحق ومن مع الباطل، ووصلت الدبابات السورية الغاشمة مثلث النعيمة فتصدّى لها أشاوس الجيش العربي وردوهم خائبين مهزومين..

ونستذكر اليوم الشيخ خلف المكيد الخلايلة في "هيّة الخلايلة" في أوائل الثمانينات، الذي وقف كالطود يدافع عن عشيرته إبان هجمة مضر بدران للإستيلاء على أراضيهم عنوة وسلبطة، وقال يومها لن أخرج من السجن ورجال عشيرتي خلفه، وضرب درسا في الرجولة والإباء والكبرياء، ومن يومها إنتزع بني حسن مقعدا دائما في الحكومات حتى الساعة.

فيا شيخنا لن يطاولوا قامتك العالية، إمض على بركة الله، عالما فقيها وداعية لله وللحق ونصيرا لدين الله، وشيخا وإماما في عشيرتك، والرياح لا تلامس إلا رؤوس الشجر، وستبقى ظلاّ ظليلا وارفا، وسيفا مشرعا على كل معتد، وعاليا عن أحقادهم ولن يطاولوك مهما إرتقوا.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/21 الساعة 15:58