اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

عبد الحافظ الهروط يكتب: التصويت الداخلي هل يلزم الناخبين؟

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/20 الساعة 13:51
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

بقلم عبد الحافظ الهروط

تبدو العملية الانتخابية على المستوى العشائري او المناطقي التي تسبق الانتخاب الرسمي والادلاء بالاصوات في صناديق الاقتراع، كما لو هي في مهب الريح، إن لم تكن تذروها الرياح.

هذا ما اكدته نتائج الانتخابات السابقة في المملكة، عندما كانت بيوت الشَعر والصواوين والدواوين تعج بالناخبين الذين «يعسكرون» فيها صباح مساء وقد حشدوا وأجمعوا على انتخاب مرشح العشيرة او المنطفة، ثم يأتي الصندوق بأصوات لا تزيد على عدد هيئة عامة لجمعية خيرية مغمورة، أو لناد رياضي مصنف بالدرجة الثالثة.

العملية الانتخابية ما تزال تفتقر الى معايير ناظمة تحقق النجاح بنسبة عالية، ومع ذلك، فإنه ليس من الثابت ان تفرز الانتخابات الأفضل، وإلا لما وجدنا مجالس نيابية يُثار حولها الضجيج، فضلاً عن، اذا ما استذكرنا بعض الدورات التي أصابها التزوير وتم حل المجلس قبل انتهاء مدته القانونية.

لا شك ان المجالس النيابية الأخيرة كانت صادمة للمواطن في نتائحها المخيبة لآمالهم وتطلعاتهم، وكذلك في دورها الرقابي ما شكّل لدى الناخب ذهنية سلبية جعلته يتخذ مواقف لا تخدم العمل النيابي، اذ القت به الى التندّر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وفي المناسبات والجلسات الرسمية والعامة، وصولاً الى التهديد بالمقاطعة قبل اجراء

الانتخابات في كل دورة.

الصوت الانتخابي كما هو معروف، حق لكل مواطن وقد نص عليه الدستور الاردني، حيث يستطيع المواطن الإدلاء بصوته لأي مرشح ضمن القانون الذي يسمح له بالتصويت وتوافقاً مع المنطقة والدائرة التي يحق له بها الاقتراع، ما يعني ان الناخب غير ملزم بالتصويت على أسس عائلية او عشائرية او مناطقية، ودون النظر الى نوع الجنس او الدين، بل ان التصويت يجب ان يكون على أساس القناعة لا غيرها.

صحيح أن الطابع العشائري هو السائد في المناخ الأردني، بحكم التكوين السكاني، وفي ظل تشتت الأحزاب وضعفها، وانكفاء النخب على نفسها، إلا أنه من المآخذ على «هذا الطابع» هو تشتته أيضاً، وعدم قدرة المجتمعات العشائرية على فرز حقيقي بحيث يكون المرشح على قدر كبير من الوعي والكفاءة والخبرة في العمل العام، وليس لاعتبارات شخصية وللمناكفة أو لخلافات في الفكر أو خلافات العشيرة والقبيلة، هذا وبعدما صارت عبارة «على أسس برامجية» اسطوانة مشروخة وعبارة ممجوجة.

نقول هذا، وقد أخذت بعض الكتل ترْشح أمام الرأي العام، وقد تشكلت كثير منها، على ذاك النمط السلبي الذي أشرنا إليه، فكيف يكون المجلس الذي نريده، إذا كنا لا ندرك للآن من هو النائب الذي نريد؟!.الرأي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/20 الساعة 13:51