اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

القفز عن فلسطين لا يضمن السقوط السليم

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/20 الساعة 07:37
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن


الكاتب: كمال زكارنة
القوة لا تصنع السلام، لكنها قد تنجح في صناعة الهدوء المؤقت، لكن مع هذا الهدوء ترتفع درجات الغليان الى مستويات قياسية، بانتظار لحظة الانفجار والانقضاض على العدو المحتل.
اشار نتنياهو الى ان قوة الكيان الغاصب العسكرية، كان لها دور كبير في التحولات السياسية في المنطقة، وان نجاح الاحتلال في اقامة علاقات طبيعية وانهاء حالة العداء مع دول في المنطقة بقوة ضغط الادارة الامريكية، ستخلق واقعا جديدا، لكنه تناسى ان المحور والمركز الرئيس لخلق الواقع الجديد والسلام والامن الذي يعلق عليه كل جرائمه ووحشيته، هي فلسطين وشعبها وقيادته، ولا يمكن له ان يصل الى اي هدف من اهداف المشروع الصهيوني الذي يعرفه القاصي والداني، وهو اقامة الدولة اليهودية احادية القومية في فلسطين التاريخية، ومن ثم التمدد جغرافيا وسياسيا بعد احكام السيطرة الاقتصادية على المنطقة، ما لم يتوصل الى اتفاق سلام مع الشعب الفلسطيني، وان جميع الاتفاقيات التي يوقعها هو وترامب والاطراف الاخرى لن تفيده في شيء، ولن تجلب له الامن والاستقرار، وسوف يبقى الكيان مهددا بالحرق والزوال ما دام يحتل فلسطين، وان اوراق ووثائق الاتفاقيات وملفات المعاهدات مهما بلغ عددها، وحجمها ووزنها وعدد الدول الموقعة عليها، فانها لا تزن حجرا صغيرا في يد طفل قلسطيني يستعد لالقائه صوب جندي صهيوني محتل في مدينة او قرية او مخيم فلسطيني.
لا يمكن لمعاهدات الدنيا ان تشكل طوق امان ونجاة للاحتلال، ولا يمكن له ان يحلم بمستقبل آمن الا بمعاهدة واحدة لا ثاني لها وهي السلام مع دولة فلسطين، دون ذلك عليه ان يزيد عدد الملاجىء والمخابىء والمقابر.
العصا الامريكية التي يشهرها ترامب الذي يعمل وكيلا لنتنياهو، لا تصنع سلاما ولا تحقق رخاء، بل تهيء المنطقة وشعوبها ودولها الى حروب قادمة، سوف تكون مدمرة ومختلفة عن سابقاتها، بسبب حشوات الاحتقان التي يغرسها في نفوس الشعوب المجبرة على السكوت.
يهدد نتنياهو بترحيل مئات الاف الفلسطينيين، وعزل من يبقى في فلسطين داخل تجمعات صغيرة مكتظة دون اية حقوق من اي نوع لاجبارهم على الرحيل طوعا، لكنه هنا لا يفتح على نفسه وكيانه النار الفلسطينية وحدها، بل سيجد نيرانا اخرى من الدول التي سينقل الفلسطينيين اليها قسرا وجبرا، فلا توجد دولة لديها الاستعداد لتغيير وجهها السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي وتركيبتها العامة.
لا مفر من الحوار والحديث مع الفلسطينيين والتوصل الى سلام معهم، ولا يستطيع ترامب ونتنياهو ومن معهم ومن حولهم، شطب فلسطين من المعادلة..

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/20 الساعة 07:37