اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

عبد الحافظ الهروط يكتب: هموم رياضية.. في غير اماكنهم

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/19 الساعة 15:44
مدار الساعة,كورونا,رياضة,الاردن,الرمثا,سحاب,اقتصاد,

كتب: عبدالحافظ الهروط

*جاءت جائحة كورونا لتوقف حركة العالم، فكان للرياضة نصيب وافر، وللرياضة الاردنية هّم فوق هم، أندية مديونة حتى بيع آخر كرسي في النادي!.

*جمهور يتابع دوريات عن بُعد بعدد لاعبي "البولينج" عبر الشاشة الناقلة، والاعلاميون الرياضيون ينقلون الحدث من منازلهم ومن مؤسساتهم، ولا لوم عليهم، لأن رواتبهم قد قضمها أمر الدفاع، وبعض مؤسسات تعجزعن صرف حقوقهم الشهرية.

*المدرب البلجيكي للمنتخب الوطني فيتال" بيننا" هل حضر لأجل الراتب أم رصد لاعبي الفرق لضم وإبعاد عناصر؟ كيف السبيل الى ذلك في ظل "دوري كوروني" والدوري في الظروف الاعتيادية لا يفرز الغث من السمين، وقد تأجلت مباريات ونقلت أخرى، وعند إعلان الرمثا منطقة معزولة، ولا ندري عن بقية المناطق، وقد عُزلت سحاب، كل ذلك يحدث وان الحبل على الجرار؟!.

* إصابة عدد من لاعبي الفيصلي بفيروس كورونا لن يكون حصراً عليهم مع اننا لا نتمنى ولا نريد لأي شخص في الاردن وغير الاردن ان يكون مصاباً، اما تعليق الدوري فكان قراراً صحيحاً، ورغم الكلفة المادية جراء ما ترتب عليه ، فإن على الاتحاد ان يدعو الى لقاء مع الأندية لترتيب امورها وما يمكّن كل ناد من إطفاء خسائره، التي ستكون أكبر من خسائر كورونا، لو استمر الدوري دون جمهور ودون ريع!

* عنق الزجاجة وعلى غرار المصطلح المتعارف عليه، "الاقتصاد في عنق الزجاجة" يتذمرالعاملون في اتحاد كرة القدم من خفض الرواتب، بنسب متفاوتة، اعتبرها بعض منهم بأنها غيرعادلة في ظل الظروف الاقتصادية التي تسود.

قد يكون الاتحاد محقاً في بعض قراراته في هذا السياق، ولكنه يكشف بين حين وأخر انه يعاني من حمولة زائدة، لا تقل في اكلافها المادية والمعنوية عن اخطائه الادارية، ولكن ماذا عن الرواتب العالية دون ان يكون هناك تقدم على الصعيد الفني؟

* عندما لا يكون للإعلام تأثير في الراي العام ومنه الوسط الرياضي الا بما ينشر من خفايا ونقد عندها يذهب المدح والاشادة والتلميع ادراج الرياح.

لقاءات انتقائية على الشاشة او على الورق أوعبر الأثير، ادارية وفنية واعلامية، صارت مملة ولأن الحديث مكرور دون ان تكون هناك معالجة حقيقية، فالرياضة الاردنية برمتها وفي ظروف طبيعية تتراجع فكيف في ظروف كورونا؟!

القائمون على الحركة الرياضية والاعلامية منذ زمن طويل وهم يشكلون حملاً ثقيلاً على مؤسساتهم، وآن الآوان ان تكون هناك "غربلة" لفرز الغث من السمين ووضع الرجل المناسب في المكان الصحيح، في هذا الوقت الذي كشف عن اعلاميين واداريين وفنيين ليسوا في أماكنهم الحقيقية.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/19 الساعة 15:44