مؤسسة خطوات تدعم أطفالنا لعلاج أطفال يعانون من انحراف العمود الفقري

مدار الساعة - في خطوة تهدف إلى دعم الأطفال المحتاجين، وقعت مؤسسة خطوات (‪(PACES‬ وشركة أطفالنا للتغطية الطبية اتفاقية تقدم بموجبها مؤسسة خطوات منحة لتغطية تكاليف عمليات جراحية تُنفّذها أطفالنا لعلاج خمسة أطفال يُعانون من انحراف العمود الفقري، وذلك تحت إطار احدى مبادرات المؤسسة والتي تهدف الى تحسين حياة الأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية من خلال تغطية تكاليف علاجهم والذي تمت تغطيته من أحد داعمي المؤسسة كمنحة خاصة لهذا الهدف.‬‬‬‬‬

وتعتبر هذه المبادرة المشتركة غاية في الأهمية نظراً لتأثير هذا النوع من العمليات على حياة الأطفال الجسدية والنفسية، وذلك لأن الطفل يلمس نتائج العملية الجراحية سريعاً بعد تكللها بالنجاح. وفي حال ازدياد الميلان سوءاً يحدث تدوير أو التواء للعمود الفقري بالإضافة إلى التقوس من الجانب إلى الجانب مما يؤدي إلى نتوء الأضلاع الموجودة على أحد جانبي الجسم أكثر من الجانب الآخر، فضلاً عن صعوبات في التنفس.

وتقدّر أطفالنا هذه الشراكة بشكلٍ كبير وذلك لأن منحة مؤسسة خطوات وفّرت على الخمسة أطفال أشهراً من الانتظار – إن لم يكن أكثر. كما تقدّر أطفالنا ومؤسسة خطوات عطاء جراحي العمود الفقري الرائعين د. محمد العرموطي ود. معتز جدعان ود. مراد زاهر، وجراح الأعصاب د. طارق كنعان، الذين تطوعوا بوقتهم وتبرعوا بجهودهم، حيث أصبحت تكلفة العملية الواحدة من هذا النوع من العمليات من ٨-١٠ آلاف دينار أردني بعد الخصومات الخاصة التي قدّمها مركز العبدلي الطبي مشكوراً خصيصاً لأطفالنا كمساهمة إنسانية منه لدعم الأطفال المحتاجين.

تأسست مؤسسة خطوات في عام ٢٠٠٦ في المملكة المتحدة بهدف توفير برامج رياضية صحية للأطفال في فلسطين والأردن ولبنان، مع التركيز على مخيمات اللاجئين والمناطق الأكثر تهميشاً، وذلك لتشجيع الأطفال على تطوير سلوكهم نحو الأفضل، وتنمية قدراتهم العقلية والبدنية وتطوير أدائهم الأكاديمي وتوسيع مداركهم الثقافية والتربوية.

وقد تأسست أطفالنا عام ٢٠١٥ في الأردن من خلال مجموعة من المتطوعين وذلك بهدف تقديم الرعاية الطبية عالية الجودة لجميع الأطفال الذين لا تستطيع أسرهم تغطية تكاليف علاجهم، بغض النظر عن جنسياتهم أو أصولهم. وقد حققت أطفالنا، رغم صغر سنّها، العديد من النجاحات التي أثرت بشكلٍ كبير وإيجابي على حياة الأطفال الذين تجاوز عددهم ألف طفلة وطفل، لأن نطاق عملها يعتمد بشكلٍ كبير على جهود المتطوعين من كافة القطاعات، الطبية وغيرها، فضلاً عن التبرعات التي تُكرّس لتغطية تكاليف علاج الطفل وما يتبعه من مستلزمات خاصة برعايته الطبية.