اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

أين الدعم العربي للحراك المناهض لـنتنياهو؟!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/08/12 الساعة 13:30
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن


الكاتب: كمال زكارنة
يثور الجمهور "الاسرائيلي" يسارا ويمينا ضد نتنياهو، ومنذ عدة اسابيع والتظاهرات الصاخبة تحيط بمقر اقامته الذي اغتصبه من احدى العائلات الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة،وعشرات الآلاف من اليهود الغاضبين يهاجمونه ويطالبونه بالرحيل ومغادرة الحكم بسبب فشله في الادارة السياسية والصحية وهزيمته في مواجهة وباء الكورونا،اضافة الى فضائحه التي لا تعد ولا تحصى، وتتسع الاحتجاجات المعارضة له يوما بعد يوم،والعالم العربي يتفرج، ولا ينظر الى هذا الموضوع الهام جدا والاستراتيجي الا من خلال شاشات التلفاز،ويتابع تلك الاحداث مثل ايّ خبر عابر لا يعيره ادنى اهتمام،علما بأن التدخلات العربية المؤثرة جدا،والفاعلة والتي قلبت وتقلب الموزاين في دول اخرى عربية وغير عربية،وهي تضخ تريليونات الدولارات من اجل التغيير في تلك الدول المستهدفة،واستطاعت اسقاط انظمة وتثبيت اخرى وتغيير انظمة وتجييش شعوب ضد انظمة الحكم في تلك الدول،ووصلت الى القرن الافريقي وامريكا اللاتينية والجنوبية وغيرها من مناطق العالم،تستطيع ان تفعل الشيء ذاته في الكيان المحتل.
ما يجري في داخل الكيان الغاصب لفلسطين هذه الايام،يشكل فرصة ثمينة للدول العربية التي يتوجب عليها اغتنامها ومحاولة احتواء المعارضة الاسرائيلية للمجرم نتنياهو وتمويلها ودعمها وتعزيز مطالبها وتطويرها الى حد رفع الصوت والشعارات المطالبة بالانسحاب الاسرائيلي من الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة والتوصل الى سلام مع العرب على اساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
تستطيع الدول العربية ان تشكل قيادة للحراك الداخلي الاسرائيلي وتمدها بالمال والادوات الاخرى اللازمة، المعنوية والسياسية،لتمكينها من الاستمرار والصمود وتوفير عوامل القوة المؤثرة لها،وخلق حالة من المعارضة الحقيقية داخل الكيان المحتل تتبنى الطرح والموقف العربيين من السلام مع الكيان الغاصب،وبامكان الدول العربية توفير كل المتطلبات اللوجستية لمثل هذا الحراك واعتماده كركيزة مضادة لسياسة نتنياهو واليمين الصهيوني بشكل عام،والانتقال الى حالة جديدة من ادارة الصراع مع العدو الصهيوني في ظل غياب الخيار العسكري وخيارات القوة بمجملها لتحرير الاراضي المحتلة.
تستطيع الدول العربية ان تفعل الكثير لو ارادت توظيف طاقاتها المالية والسياسية من اجل احتواء المعارضة الاسرائيلية، وزيادة نشاطها وفعاليتها اكثر ضد اليمين الصهيوني المتطرف،من خلال التغلغل في صفوف المجتمع الاسرائيلي في هذه الظروف بالذات، التي تعتبر مواتية اكثر من اي وقت مضى،ويمكن للمال العربي ان يفعل الكثير داخل المجتمع الصهيوني.
الكيان الصهيوني كيان هشّ،لا يستطيع الوقوف والاستمرار بدون الولايات المتحدة الامريكية،ولا يقوم بأي خطوة بدون موافقة الادارة الامريكية الحاضنة له والتي تعتبر الشريان الابهري والتاجي لجسد الكيان،عكس ما يعتقد البعض أن اسرائيل هي التي تحكم اميريكا.
وهذا يعني ان هناك فرصتين متاحتين لاحداث التغيير داخل الكيان الغاصب،استغلال الحراك الداخلي المعارض لنتنياهو وحكمه،واستثمار تراجع ترامب ولو نسبيا عن سياساته ومواقفه الداعمة بالمطلق للكيان الغاصب لفلسطين.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/08/12 الساعة 13:30